نساء داخل حمام شعبي !!! يبدو أن بعض الجرائد الوطنية التي تتقاسم اليوم بين صباحه و مسائه و بعد المواقع الإخبارية، تحولت إلى أرضية خصبة للشتم و السب و القذف المتبادل بين بعض الصحافيين المنتمين إليها والذين أبانوا عن مستوى لا يليق بهم!! و تحولوا بذلك إلى شبه مجموعة نساء داخل حمام شعبي يتبادلن عبارات السب و الشتم و أحيانا يتراشقن بدلائهن "السطُولة كيْتشايرُو" لأتفه الأسباب !! لكن هنا أصحابنا يتراشقون بأقلامهم الجافة ومقالاتهم الالكترونية، و يتفنون في استعمال كل ما لديهم من أساليب لغوية في أعمدتهم التي حولوها إلى كهربائية من شدة التيار اللغوي العالي الضغط، الذي استعملوه في أشياء سلبية !!! بغض النظر عن الحسابات الضيقة القديمة بينهم و اليوم ينفضون الغبار عن ملفات أقرب إلى السواد تجمعهم، و لا تفيد في شيء سوف معرفة الحقيقة و الوجه الآخر لمن نقرأ لهم !! و تبادل في التشكيك في الانتماءات و النوايا و إتهامات بالجملة بأوصاف الانتماء إلى جهاز المخابرات و جهاز المخزن و غيرها من الاجهزة!! و كشف ملفات لم تكشف من قبل منذ سنوات، و اليوم ظهرت " فاش كتطيحْ البڭرة كيْكترو جْناوة" بغض النظر عن النبش في الماضي و محاولة كل طرف تشويه سمعة الأخر و كشف عورته!! يُقحم القارئ في تفاهات هو في غنى عنها، وحسابات تدخل ما هو شخصي و ذاتي، عوض التحليل بموضوعية تخدم المتصفح والتطرق إلى مواضيع و تهم معيشه اليومي!! توسمنا الخير في جرائد مستقلة، ولم تمسسها عدوى الأحزاب العقيمة و تتحدث بلسانها !!! لكن مستها عدوى أحاديث الغيبة و النميمة الالكترونية و الورقية!! يوسف معضور
from sweden
هذا ملاحظته أخير في بعض الأعمدة لصحافيين نسوا دورهم في خدمة القارئ وتنويرالرأي العام. إلا أنهم أصبحوا يستغلون موهبتهم فقط في السب والشتم وفضح عورات بعضهم البعض مستعملين عبارات تدل على أن مهنةالمتاعب لازالت تحضتر.