بحضور نجوم الفن المغربي.. افتتاح المهرجان الدولي للسينما والهجرة بوجدة

المغربية بومهدي: حققت حلمي مع مازيمبي وماشي ساهل تعيش في الكونغو

الرضواني: خسرنا اللقب ونعتذر للمغاربة..ولاعب مازيمبي تشكر المدربة بومهدي

لمياء بومهدي: لم أتخيل يومًا الفوز بلقب دوري أبطال إفريقيا في المغرب ومع فريق آخر

مدرب الجيش الملكي يبرر الخسارة المفاجئة لنهائي أبطال إفريقيا

شاهد لحظة مغادرة "أزواغ" حارس اتحاد طنجة دربي الشمال باكياً

الخطاب الملكي : المغرب له فضل على الجزائر والبوليساريو نكرة

الخطاب الملكي : المغرب له فضل على الجزائر والبوليساريو نكرة

أخبارنا المغربية

نورالدين ثلاج-أخبارنا المغربية 

 

في مدة لم تتجاوز 11 دقيقة قال الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه بمناسبة تخليد الذكرى الثانية والأربعين للمسيرة الخضراء،( قال) إنه يتوجب على الأطراف المعنية بملف الصحراء المغبية المساهمة الفعالة في حل النزاع المفتل، معلنا للعالم أن قضية الصحراء بالنسبة للمغرب هي قضية وجود وتواجد.  

 

وقال، المحلل السياسي، محمد بودن، إن الخطاب الملكي، المكون من 916 كلمة، جاء مقدما لحقائق تاريخية تنطلق من رابطة البيعة ومن ذلك التاريخ الذي عكس فيه خطاب الملك الراحل محمد الخامس في 25 فبراير 1958 ادراكا لتحرير الأراضي المغربية في الصحراء، قبل استقلال الجزائر وهذه الفكرة لا تخلوا من معاني ودلالات وقوف المغرب إلى جانب الجزائر وتعني كذلك ان المغرب يمتلك حججا لا يمكن الإلتفاف عليها.

 

وأضاف محمد بودن، أن الخطاب الملكي قدم عناصر ضمان حل للملف في إطار السيادة المغربية وليس خارجها وجدد التأكيد على لاءاته في القضية.

 

و و وفق تصريح ذات المحلل، فقد أبرز الخطاب اشتغال المغرب على الواجهتين الداخلية والخارجية؛ الأولى محورها الإنسان والتراب، والثانية مؤطرة بالثوابت المرجعية والقانون الدولي،كما حدد الإجراءات المطلوبة للتعامل مع الملف، حيث جعل الخطاب البوليساريو مجرد نكرة، كاشفا لنوايا الجزائر الاي تختار لغة التهرب المستمر من الإعتراف بدورها المحوري في تحريك البوليساريو.

 

و يضيف بودن، في معرض حديثه، أن ملك البلاد أعطى صفة المواطنة لعدد من ساكنة مخيمات  تندوف و وصفهم بالأبناء وهي إشارة معززة للشعور الوطني و تداولها في أوساط المخيمات سيكون مؤثرا، حيث تضمن الخطاب الملكي إشارة مهمة مفادها عدم إمكانية اللجوء للثقافة من أجل إثارة النعرات، لأن الثقافة تبقى ملكا للجميع في مغرب الجهات.

 

وختم محمد بودن حديثه للجريدة بالقول :" الخطاب الملكي وضع الجميع أمام مسؤولياته في هذه القضية كما تضمن الخطاب الملكي ثالوث قيمي تم رفعه مرارا في ساحات الإحتجاج  مفاده الحرية،الكرامة،العدالة إجتماعية، مضيفا :" الخطاب الملكي حدد السقف السياسي للقضية، وأشار بشكل ضمني إلى ضرورة تعامل الأطراف المعنية بالمساهمة في القصية بنفس المنطق الذي حكم و مازال يحكم محاولات الإنفصال في عدد من مناطق العالم".

 


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

الوالي

الاستئناف

و ما هو مصير المنورسو؟

2017/11/07 - 06:53
2

كمكم

أمر يضحك

الجزائريون حررو بلدهم بأنفسهم لا داعي المساس بحق الآخرين وهدا معروف لكل الجزائريون أمر غريب من هده التصريحات ولما دا ليس الجزائر لها فضل على المغرب ههه

2017/11/07 - 07:51
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات