أخبارنا المغربية
توالت الاعتداءات التي طالت رجال التعليم ، أخطرها ما تعرض له أستاذ ورزازات، و الذي لقيت قضيته تعاطف الرأي العام، خاصة و أنه تم توثيق عملية الاعتداء في شريط فيديو و تم نشره على نطاق واسع على الفايسبوك و اليوتيوب.
كثرة هذه الاعتداءات دفعت بوزارة التربية الوطنية إلى إصدار مذكرة وزارية ـ اطلعت عليها أخبارنا ـ من أجل التصدي لظاهرة العنف داخل المؤسسات التربوية و تحدد ما يجب عمله من طرف الإدارة في حالة تعرض أستاذ للاعتداء أثناء مزاولته لعمله.
و هذه هي المذكرة :
اليوم يضرب رجل التعليم من طرف تلامذته ، لكن ضربات وجراحات الوزارة لرجل التعليم أقوى وأعظم ، هضم لحقوهم ، والتنكرلمكتسباتهم ، وأكل لأرزاقهم ! أين ماتم الاتفاق عليه من إحداث درجات جديدة؟ أين التعويض عن التكوين الشطر الثاني والثالث ؟ أين مدارس تكوينهم وتأطيرهم؟ فقط أنتم أرسلوا أبناءكم إلى الخارج ، واملأوا جيوبكم من قوت الشعب، وليذهب الآخرون إلى الجحيم .
المدكرة 2015 ,والوزير الدي منع الضرب في المدارس مغربي فرنسي الجنسية ،ولن يدرس لا هو ولا ابنائه في المغرب، الضحك على الرجال اللي كلاوا العصا من عند الاساتدة ديالهم ودابا راهم اصحاب دبلومات ولو ان المراكز دهبت عند الدين درسوا ابنائهم في الخارج،المقصود بهده السياسة هي ان يصطدم الاستاد مع التلميد ومع ولي امره وتقوم المعركة بين ابناء الشعب ليبقى المروجين لهده الفكرة في فيلاتهم ومكاتبهم الوزارية يتفرجون ويربحون الوقت والمال
تعادل بطعم الهزيمة لأشبال الأطلس أمام الجزائر رغم تحقيق التأهل للكان(فيديو) ...
عبد الله
مراسلات دون جدوى من مسؤولين ينعمون في مكاتبهم بالحلويات و مكيفات الهواء
الوزارة لا تحسن سوى إرسال المذكرات التي لا تساوي في الواقع حتى ثمن المداد الذي تطبع به! هدر الملايين في مراسلات لا تجدي نفعا في أرض الواقع! السبب واضح : ما داموا بعيدين عن كل ما يكابده رجل التعليم من عنف و إهانات من أشباه التلاميذ و المنحرفين المندسين في ما يسمى مؤسسات تربوية فلا ضير في ذلك! لا حق لرجال التعليم حتى في قيمتهم الاعتبارية في مجتمع يتكالب عليهم كما تتكالب الأرضة على شجرة عليلة!