استياء الكازاويين من فرض رسم 70 درهما لدخول ساحة مسجد الحسن الثاني

سلطات شفشاون تعطي الانطلاقة الرسمية لوحدة فندقية جديدة

تحويل شقق وسط حي شعبي بطنجة إلى أوكار للدعارة يخرج الساكنة للاحتجاج

من غلاسكو إلى الرياض.. اعتراف دولي بقوة المؤسسات الأمنية المغربية

شحتان: بطاقة الملاعب ستحد من المتطفلين على الميدان ويوسف مجاهد: مبادرة جيدة من أجل الرقي بالمهنة

جمعية الثقافة الإسلامية ومؤسستها بتطوان يحتفلون بذكرى المسيرة الخضراء المضفرة

سيول واد بجماعة الدراركة بأكادير تحاصر عدد من التلاميذ وفعاليات المنطقة تدق ناقوس الخطر

سيول واد بجماعة الدراركة بأكادير تحاصر عدد من التلاميذ وفعاليات المنطقة تدق ناقوس الخطر

أخبارنا المغربية

 أخبارنا المغربية:أحمد الهلالي

عاش مجموعة من التلاميذ بالنفوذ الترابي لجماعة الدراركة شرق أكادير، مساء اليوم ،حالة عصيبة، بعد أن حاصرتهم سيول أحد الأودية ،الفاصلة بين دوار "بوبكر" و"تدوار"، وحالت دون عبورهم لمحل سكناهم.

وحسب مصادر "أخبارنا المغربية"، فقد تفاجأ العشرات من التلاميذ القاطنين بدوار "بوبكر" و"تدوارت"، بعد خروجهم من المؤسسات التعليمية، التي يدرسون بها بجماعة الدراركة ،بإرتفاع منسوب مياه الواد الفاصل بين المنطقتين السالفتين الذكر ،والذي جعلهم محاصرين، وغير قادرين على العبور للوصول لمقر سكناهم ،التي تبعد عن مكان دراستهم بكيلومترات عديدة يقطعونها مشيا على الأقدام بشكل يومي، نظرا لعدم توفر الدواوير، التي يقطنون بها على مؤسسات تعليمية، الشيء الذي يجعلهم مضطرين لقطع مسافات طويلة صباح مساء للتمدرس.

وخلف هذا الحادث إستنفارا واسعا لدى مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي هرعت إلى عين المكان، لتقديم المساعدة للمحاصرين، وتفادي إقدامهم على تعريض حياتهم للخطر بالمجازفة بقطع الواد، المحمل بالسيول.

وفي تعليق له على الحادث، أكد الإعلامي "حميد باعزي" ابن المنطقة لموقع "أخبارنا المغربية"، أن هذا المسلسل الترجيدي يتكرر مع إطلالة كل قطرة غيث على المنطقة التي يمر واد من وسطها ويفتقد لقنطرة تمكن الساكنة من العبور بسلام فوقها نحو الضفف الأخرى المقابلة لتلك الدواوير مثل "تماعيت" ومركز "الدراركة "واكادير، وهي المناطق التي يقصدها قاطنوا هذه الدواوير، لقضاء مآربهم الخاصة ،ومع سقوط الأمطار يفيض هذا الواد، مخلفا دمارا بالمنطقة، ويجعل الكل في عزلة تامة عن العالم الخارجي، ويهدد سلامة المواطنين، الذين يعرضون أنفسهم للخطر ،وذلك بالمجازفة بقطع الواد للوصول لمقر عملهم ،وكذا للمؤسسات التعليمية المتواجدة بالدراركة وتماعيت بالنسبة للتلاميذ ،وهو الأمر الذي يتحثم معه من السلطات المنتخبة، والمجالس الجماعية إيجاد حلول جدرية لهذه الكارثة الطبيعية ،التي تجعل الآباء والأمهات كل سنة يضعون أيديهم فوق قلوبهم خوفا على فلذات كبدهم من هذا الواد الخطير".

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات