أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : أخبارنا المغربية
بعد تألقه اللافت من خلال سلسلة من الأعمال البارزة، كثر الحديث جدا عن فنان شاب اقتحم عالم النجومية من دون سابق إنذار، و بصم على مستويات عالية الأداء، باعتراف جل النقاد و المخرجين، و خاصة زملاءه الفنانين، تقمص دور بطولة من خلال المسلسل التلفزيوني الناجح " رضاة الوالدة "، و عبره تعرف عليه الجمهور المغربي أكثر، بعد أن صنع لنفسه اسما كبيرا في السينما المغربية و الدولية، فكان أول عمل له يطل به على نافذة الشهرة و النجومية، فيلم " يا خيل الله " لمخرجه نبيل عيوش.
من نتحدث عنه هو الفنان الشاب، عبد الإله رشيد، الذي كان لموقع " أخبارنا " حديث خاص معه، نزولا عند طلب عدد من المتتبعين، الذين عبروا عن رغبتهم في التعرف عليه أكثر. رشيد كشف لنا تفاصيل خاصة من حياته المهنية و العائلية، حيث تحدث عن مساره الفني الشاق قبل بلوغ الشهرة، و أيضا قصة الحب التي جمعته بزوجته " فدوى " التي كانت له سندا قويا في عز الأزمات الصعبة، كما تحدث لنا علاقته بالمخرجة زكية الطاهري التي كان لها دور كبير في بروز اسمه من خلال التلفزيون المغربي، و كيف آمنت به على الرغم من أنه ليس وجها معروف.
رشيد تحدث أيضا عن الزبونية في المجال الفني، و رد على رسائل تلقاها من بوطازوت، البسطاوي و سكينة درابيل .. و كشف أشياء جديدة أخرى نسوقها إليكم بشكل حصري من خلال هذا الحوار ( الفيديو ) :
مشاهد
التمثيل والغناء في المغرب أصبحا مهنة من لا مهنة له .والدليل هو أنه ليست عندنا معاهد لتدريس الإخراج السينمائي والمسرحي ( وداكشي ديال المعهد العالي للمسرح راه ولى بحال زواق الحنة داز العرس وطار كلشي ) الآن الكل يتطاول على الإخراج وعلى التلحين والغناء وعلى التمثيل ( غير اللي جا للتلفزة ودار سكيتش ولا منولوك غدا كنلقاوه فمسلسل رمضاني مع ممثلين من الدرجة الثالثة ولاو هما فنظرهم عندنا نجوم ) . أما بعض المخرجين الذين امتطوا حجة الحداثة وبدأوا يمررون أفكارا سلبية عن المجتمع المغربي فلا يمتون إلى الفن بصلة . الإباحية لا تعني التألق والإبداع ومن يركبها يسقط سقطة مدوية لأن الأفلام الحقيقية في المغرب معدودة على رؤوس الأصابع وأصحابها محترمون وحرفيون بالدرجة الأولى ومن حقنا أن نفتخر بالمبدعين المثقفين أما تجار القنوات التلفزية والمسلسلات البايخة فهم يستفيدون من الدعم أما أعمالهم فلا يتذكرها أحد .