أخبارنا المغربية
أخبارنا:ياسر أروين
دخل رئيس الحكومة "سعد الدين العثماني"، في مشاورات موسعة من أجل تجاوز "البلوكاج" الحكومي، الذي عرفه المغرب بعد الزلزال السياسي الأخير.
ووفق مصدر موثوق، فرئيس الحكومة وسع مشاوراته، لتشمل جميع الأحزاب المكونة للتحالف الحكومي، من أجل تعويض الوزراء الذين تم إعفائهم.
وأضاف ذات المصدر في تصريحاته للموقع، أن المشاورات الموسعة أصبحت أمرا واقعا بعد أن أصبح الأمر يتعلق بتعديل حكومي وليس بتعويض وزراء فقط، في ظل إمكانية إضافة وزارات أخرى وتغيير مهام بعض الوزراء، على حد تعبيره(المصدر).
وشدد(المصدر)، على أن "البلوكاج" الحكومي الثاني الذي يعرفه البلد منذ مدة، ورفض القصر للأسماء التي اقترحها حزبي "الكتاب" و"السنبلة" لتعويض الوزراء المقالين، فرض على "العثماني" إجراء مفاوضات/مشاورات، مع كل الأحزاب المشاركة في الحكومة.
ولم يستبعد المصدر، خروج حزب "التقدم والإشتراكية" بخفي حنين –التعبير الحرفي للمصدر- من هذه المشاورات، حيث من المرتقب أن يخسر الحزب وزارة الصحة وبعض المناصب الأخرى، التي كان الحزب يتمتع بها إبان حكومة "بنكيران" و"العثماني".
هذا، وأشارت مجموعة من التقارير الإعلامية الوطنية، إلى قضية المشاورات الموسعة التي من الممكن أن يكون قد دخل فيها "سعد الدين العثماني"، والتي قد تفضي إلى تمكين حزب "الإتحاد الإشتراكي" من حقيبة وزارية أخرى، وإضافة مجموعة من الوزراء "التكنوقراط" إلى الحكومة.
مغربي فقير
التعديل الحكومي
اوجه رسالتي هاته الى السيد العثماني.اكتف بهذا العدد من الوزراء ولا حاجة لزيادة وزراء اخرين ،المغرب فقير واجورهم زيادة في بيت المال.عشرون وزيرا يكفوننا،وان الامور تسير بدونهم احسن.