أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
يبدو أن تخلف الدول الخليجية عن دفع الهبات المالية التي كانت قد وعدت بها المغرب في وقت سابق قد أثر كثيرا على الخزينة العامة للدولة والتي تعاني عجزا كبيرا في الموارد تعمل حكومة جاهدة على إيجاد حل يمكنها من التخفيف منه.
وحسب يومية المساء في عددها الجديد، فإن الحكومة وجدت نفسها في ورطة حقيقية بعدما عجزت عن أداء مستحقات عالقة بذمتها لفائدة عدد كبير من المقاولات التي تعاقدت معها، مما بات يعرض تلك الشركات للإفلاس ، حيث تصل القيمة الإجمالية للديون إلى حوالي 30 مليار درهم.
وأضافت اليومية أن الحكومة ستعمد الى الترخيص للمقاولات المستوفية للشروط من اجل الشروع في استخلاص مستحقاتها من الضريبة على القيمة المضافة حصريا من البنوك، حيث ستشرف المديرية العامة للضرائب على هذه العملية من خلال تسليم الشهادات للمقاولات لكي تتقدم بها الى البنوك لاستخلاص مستحقاتها على ان تقوم الاخيرة باسترجاع ما ادته للمقاولات من الخزينة العامة.
مواطن
ا ولا، سير قلبو على الذين لم يدفعون الضراء ب المستحقة،حاسبو كل مسؤول على كل درهم اين انفقه. ما يقارب 500 برلماني،120مستشار، كم تكلف الخزينة،وكم من موضف لا يفعل شيء من يكلف الخزينة،وعندنا أكثر من 40وزير مكيناش حتى في الصين، وكم سيارة الدولة في الشوارع كن تكلف الخزينة، اما ما اخفى بلا نهضرو عليه، كم من المال في ابناك في الخارج، اين الثروة،ابن خيرات البلد لا احد يراقب ولا احد يحاسب. غرقتو البلد في الدين الداخلي والخارجي مشفنى منو ولو،المشاكل كتزاد،المهم التسيير فاشل،منذ الاستقلال.