أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ أحمد الهيلالي
تعرضت شاحنة خاصة بنقل مواد البناء لحادث سير خطير، إثر سقوطها المفاجئ داخل "خندق" بالطريق الوطنية الرابطة بين "أمسكروض" وتارودانت ، مساء أمس الثلاثاء.
وجاء هذا الحادث ،بعدما إنهارت الطريق السالفة الذكر بشكل مفاجئ وإنشطرت لشطرين ،ليجد السائق نفسه وسط حفرة كبيرة.
وأدى إنهيار الطريق بفعل التساقطات المطرية الغزيرة التي تعرفها المنطقة خلال هذه الأيام، إلى إنقطاع حركة المرور وعرقلة السير والجولان،حيث توقفت العديد من السيارات والعربات في طابور طويل على مسافة عشرات الكيلومترات،وإضطرت لتغيير المسار.
وخلف هذا الحادث موجة من السخط والغضب في صفوف مستعملي الطريق، الذين أكدوا في تصريحاتهم أن إنعدام الضمير المهني، وتغييب الرقابة في إنجاز البنيات التحتية، والغش في المواد المستعملة من طرف من تمنح لهم مهمة تشييد المحاور الطرقية هي الأسباب التي تجعل هذه الطرق تنهار ، كلما شهدت البلاد تساقطات مطرية، ويتم فضح هشاشاتها ،مما يستوجب على الجهات المكلفة والوصية على القطاع تشديد المراقبة، وضبط مدى إلتزام الشركات المفوضة له أمر الإنجاز بدفتر التحملات، وفق معايير صارمة.
سارة
الحقيقة المرة
الآن بتنا نعرف أن كل شيء ببلدنا قائم على الغش ... السرقة هي مهنة الكثيرين ممن تودع لديهم أموال المشاريع و النشاطات الثقافية الخ , فالمال هو أمانة و مسؤولية كبيرة لا يفهمها إلا من يخاف ربه , و لأن الاختلاسات أصبحت موضة لدى البعض الكثير نستطيع القول أن الوازع الديني قد قل ابتداء من الاحزاب الدينية .. الا من رحم ربي , الايمان الحقيقي ليس في اللحية و دينار الصلاة و الحجاب .. هي أشياء جميلة لكنها تبقى ظاهرية اذا لم تشابه ما يكمن ورائها , الايمان الحقيقي هو الخوف من الله و حب الخير للآخرين كما نحبه لأنفسنا , و للاسف اصبحت المناصب العليا لدى البعض وسيلة لتكديس الثروات وإن عبر السرقة التي يلبسونها لباس العفة .. بعدما كانت ( ولا تزال لدى البعض القليل ) مسؤولية و حمل ثقيل سيصعب مأمورية الوصول للجنة ... كانت تكليفا و عملا .. الآن أصبحت وسيلة لارضاء شهوات الذات , الخلاصة الله يرحمنا و يغفر لينا