ع. الوزاني
تعادل المنتخب المغربي بصعوبة أمام نظيره الإيفواريّ بهدفين لمثلهما ، ليلة السبت، بمركب مراكش الدولي، لحساب الجولة الثانية ضمن المرحلة الثانية من إقصائيات كأس العالم 2014.
و لعبت العناصر الوطنية باصرار كبير و قتالية، و برز بشكل خاص كل من الظهير الأيمن أيوب الخاليقي، و حمزة الدين الشطيبي الى جانب العميد الحسين خرجة في خط الوسط، هذا في غياب أي رد فعل أو رؤية تقنية للمدرب البلجيكي اريك غيريتس الذي اكتفى بمشاهدة المباراة كعادته في المباريات الاخيرة، رغم بروز عدة عيوب في صفوف المنتخب الايفواري خاصة خط الدفاع الذي ظهر أنه في متناول الهجوم المغربي.
وكان الشوط الأول من المباراة، قد انتهى بالتعادل هدف لمثله، و افتتح المنتخب الإيفوارري التسجيل مبكرا عن طريق سالمون كالو منذ الدقيقة 7 من الجولة الأولى بعد انفراده بالحارس لمياغري، مستغلا هفوة دفاعية من المدافع اسماعيل بلمعلم، و نجح المنتخب المغربي في ادراك التعادل بواسطة ضربة جزاء سجلها العميد الحسين خرجة في الدقيقة 41.
وبدأت عناصر الفريق الوطني تتحكم في مجريات الشوط الثاني، لكن و ضد مجرى اللعب تمكن يحيى توري من منح الهدف الثاني لمنتخب الفيلة في الدقيقة 60 بضربة رأس بعد ركنية و فراغ في التغطية، و في الوقت الذي ظن الجميع أن نتيجة المباراة ستؤول لأصدقاء الغائب الحاضر دروغبا، أنقذ مهاجم الماص حمزة أبو رزوق الأسود من الهزيمة، و سجل هدف التعادل في الدقيقة 89 بضربة رأسية بديعة بعد تمريرة الرجاوي ياسين الصالحي، ليحافظ بذلك على "بصيص الأمل" و ينقذ غيريتس ولو بشكل مؤقت من ورطة حقيقية، هذا في انتظار ما ستحمله الأيام المقبلة من متغييرات، خاصة بعد تصريحات وزير الشبيبة و الرياضة، محمد أوزين، الذي وعد بقرارت حاسمة بعد مباراة الكوت ديفوار.
بعد هذا التعادل، يتصدر منتخب الكوت ديفوار ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 4 نقاط متبوعا بالمنتخب المغربي بنقطتين، في حين يحتل المنتخب الغامبي الصف الثالث بنقطة واحدة قبل مواجهته لنظيره التنزاني، صاحب الصف الرابع ( بدون رصيد) غدا بدار السلام.
الصورة: المنتخب