أخبارنا المغربية
محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية
أعلن جمال ولد عباس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالجزائر، أمس السبت، أن الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة (81 سنة) الذي شارفت ولايته الرابعة على النهاية، و يعاني من جلطة دماغية أفقدته القدرة على الحركة ومخاطبة شعبه منذ 2013، سيكون مرشح الحزب في انتخابات الرئاسة القادمة، خلال أبريل أو ماي 2019، إذا قبل بوتفليقة ذلك.
وقال ولد عباس: "مناضلو حزبنا يترجون ويطلبون استمرار مهمة الرئيس (بوتفليقة) مثلما بدأها عام 1999... لكن الكلمة الأخيرة تعود إلى الرئيس في دخول السباق من عدمه بعد رفع الطلب إليه رسميا خلال أيام" يؤكد ولد عباس.
ميمي
تعليق
لا يهم من يكون في الرئاسة .لان الرئيس في الجزائر لا يحكم .فهو مجرد ديكور لملء فراغ كرسي الرئاسة .من يحكم الجزائر هم مجموعة من الجنرلات التي لها ولاء تام لفرنسا التي تسرق ثروات الشعب الجزائري .وفي المقابل تبقي على هؤلاء الجنرلات في سدة الحكم مع نصيب يقتسمونه من مداخيل البترول والغاز .