أخبارنا المغربية
على طريقة الأفلام الدرامية، أقدم شاب يدعى "جليدات" على محاولة فصل رأس مراقب حافلة عن جسده بالسلاح الأبيض بمدينة القنيطرة على خلفية مطالبته بأداء تذكرة ركوبه.
روايات متطابقة تم استقاؤها من مصادر مختلفة بما فيها روايات شهود عيان أوضحت أن الجاني الذي كان برفقة بعض الأنفار من أصدقائه،امتنع عن أداء واجب تذكرة الركوب بالحافلة ورفض مغادرتها على مستوى المحطة القريبة من شركة كوكا الكائنة بمنطقة بئر الرامي، وهو الأمر الذي على إثره تدخل المراقب الضحية في إطار عمله، لمطالبته بالأداء أو المغادرة.
الجاني عوض أن يتفاعل بشكل إيجابي استل سكينا من الحجم الكبير من تحت لباسه وانقض على مراقب الحافلة بطريقة وصفها شهود عيان بالإجرامية بمساعدة أصدقائه الذين التفوا حول ذات المراقب وشرعوا في لكمه بالضربات اليدوية والركل فيما الضنين المدعو "جليدات" حاول فصل رأسه عن جسده متسببا له في جروح غائرة على مستوى عنقه وصفت بالارهابية والداعشية أثارت هلع المارة وركاب الحافلة، قبل أن يلوذوا بالفرار نحو وجهة مجهولة .
هذا وقد تم نقل المراقب الضحية على وجه السرعة، بعد أن فقد كميات كبيرة من الدم نتيجة النزيف الحاد الذي طاله، وهو في حالة يرثى لها الى قسم المستعجلات بالمستشفى الادريسي عبر سيارة الإسعاف لرتق جروحه وتقديم الاسعافات اللازمة له خصوصا وأن إصابته وصفت بالحرجة جدا .
جدير بالذكر أن مسلسل الإجرام ضد حافلات النقل العمومي بالمدينة ومستخدميها يؤدي ثمنها بالدرجة الأولى الزبون والشركة معا ... الشركة تتكبد خسائر فادحة وجسيمة، وهذه الخسارة تنعكس سلبا على جودة الخدمات وتدمير أسطول الحافلات.
إلى متى سينتهي مسلسل الاعتداء الهمجي والوحشي على مستخدمي حافلات النقل الحضري بالقنيطرة ؟ هل مطالبة الزبون بأداء تذكرة ركوبه تسمى جريمة يؤدي ثمنها المستخدم؟
عبد المالك الطوبال - القنيطرة
الكشامي
حقوق الانسان
أليس هادا ماتطالب به جمعيات مخربة للبلاد والعباد يااسفاه علا حكم الحسن الثاني والبصري رحمهما الله لم يكن لمتل هؤلاء الأوباش مكان في المغرب المجرمون في المغرب يعلمون مسبقا أنهم داهبون بعد الاعتقال إلى مكان يأكل ويشرب وينام بدون مقابل والتمن يؤديه المواطن المقهور