أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
يبدو أنه آن الأوان لسن قوانين جد صارمة في حق كل من سولت له نفسه المساس بحرية الغير، سيما أولئك الذين يتحينون الفرص قد تصوير الناس بدون موافقتهم، في أوضاع غير (.. ) بهدف تشويه سمعتهم أو ابتزازهم او أي شيء من هذا القبيل.. و الشاهد على ما قيل، شريط فيديو جرى تداوله قبل أيام عبر تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر نساء شبه عاريات داخل حمام شعبي مغربي، وهو الشريط الذي روع الجميع و خلق حالة من الرعب بين الناس، مخافة أن يلقى بعضهم نفس المصير.
وبحسب تفاصيل الشريط، فقد جرى تصوير مشاهد بغرفة تغيير الملابس بحمام شعبي، يجهل مكانه لحد الساعة، حيث أوهمت ملتقطته النساء أنها تتحدث مع شخص ما عبر هاتفها، لتقوم خلسة بتصويرهن في وضع محرج جدا، لأهداف باتت غير معلومة لحد الآن، ولحسن الألطاف الإلهية، لم تكن ملامح النسوة اللائي جرى تصويرهن واضحة بالشكل الذي يتيح التعرف عليهن بسهولة، و إلا كانت الطامة مفجعة.
استمرار تناسل مثل هذه المشاهد الخادشة لحياء المغاربة، و التي غالبا ما تحدث مآس داخل بعض العائلات، تستوجب بحسب كل المعلقين على هذا الشريط، تدخلا صارما من طرف الدولة، قصد إنزال عقوبات قاسية على مرتكبيها، قصد الحد من هذا النزيف.
نفس الحادث حدث بحمام الزهراء الخميسات حيث وقع شجار بين نسوة كانت احداهن توهم الاخريات انها تتكلم في الهاتف في حين انها كان غرضها هو تصويرهم.