أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
عقب الأخبار التي راجت في الآونة الأخيرة حول التصدع الذي يعيش على وقعه البيت " البامي "، بسبب السعي نحو تسلق هرم الحزب قبيل المؤتمر الوطني، نشر العربي المحرشي، عضو المكتب السياسي، ورئيس الهيئة الوطنية لمنتخبات ومنتخبي حزب الأصالة والمعاصرة، تدوينة عبر حسابه الخاص على الفيسبوك، نفى من خلالها ما وصفه بالشائعات و المغالطات.
وجاء في تدوينة المحرشي : " أؤكد على أن كـل ما تم الترويج له خلال الأيام الماضية لا يعدو كونه حلقة في مسلسل تآمري انطلق منذ مدة ليست بالقصيرة، من طرف جهات معلومة، والظاهر أنه لا يزال مستمر بنفس الطريقة والأسلوب الذين فضحتهما وقائع وأحداث سابقة،
حزب الأصالة والمعاصرة يعيش وضعا صحيا طبيعيا، ولا أدل على ذلك من النقاش الحي الدائر بين مناضلاته ومناضليه بخصوص حياته الداخلية، وهذا ما تعودنا عليه في الحزب، فلسنا ثكنة عسكرية يسود فيها الرأي الوحيد، والنقاش والاختلاف أمور عادية في الحزب ولا تخيف أحدا،
فعلا هناك نقاش حول بعض الأمور الخلافية داخل الحزب، سواء المتعلقة بالجانب التنظيمي أو تلك المرتبطة بالقرارات السياسية، لكن هذه الأمور جميعها عادية وليست جديدة وهي مطروحة لدى جميع الأحزاب السياسية وربما بحدة أكبر".
وأضاف ذات المتحدث: " أنا جزء لا يتجزأ من حزب الأصالة والمعاصرة بقيادة الأمين العام للحزب الأخ إلياس العماري ومعه جميع مناضلات ومناضلي الحزب، مهمتنا جميعا أن نساهم، كل من موقعه، في استكمال مراحل بناء الحزب والحفاظ على النتائج غير المسبوقة التي راكمها الحزب لا سياسيا ولا انتخابيا ولا دبلوماسيا "، قبل أن يستطرد تدوينته بالرد على المشككين : " أقول لمن يتوهم أن العربي المحرشي من النوع الذي ينقلب على أصدقائه وفي مقدمتهم الأخ الأمين العام سواء اليوم أو غدا فهو واهم، أنا مناضل في الحزب إلى جانب آلاف المناضلات والمناضلين، أؤدي واجبي الحزبي من موقع المسؤوليات التي أضطلع بها، شأني في ذلك شأن مجموعة من الغيورين على الحزب الذين يؤكدون في كل محطة حرصهم الشديد على تغليب مصلحة الحزب على المصالح الشخصية حفاظا على وحدة الحزب وقوته وليستمر في أداء وظائفه السياسية التي تأسس من أجلها".
ونصح المحرشي عبر ذات التدوينة، مناضلات ومناضلي الحزب، بالتأكيد على أهمية : " أن نضع أيدينا في أيدي بعضنا وأن نشتغل جميعا بنفس واحد لما فيه مصلحة الحزب، وهنا أجدد التأكيد على أنني شخصيا لن أتراجع عن دعم المناضلات والمناضلين الأكفاء وعلى رأسهم الاخ الأمين العام الحالي".
وختم المحرشي رسالته بالتشديد على أن : " مسؤوليتي من موقعي التنظيمي والسياسي من داخل أجهزة ومؤسسات الحزب تدفعني للحفاظ على وحدة الحزب وما حققناه من تراكم إيجابي، وأيضا حماية الجو الديمقراطي الداخلي والنقاش الحر والمنفتح، وشخصيا لن أسمح بالتأثير على المناضلات والمناضلين أو ترهيبهم، كما أنني دائم الاستعداد بمعية رفيقاتي ورفاقي للحوار والتواصل مع الجميع من أجل بلورة أفكار متجددة ومبدعة تساهم في تقوية الحزب ومؤسساته ".