أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبدالاله بوسحابة
بعد مضي ثلاثة أسابيع على انطلاق حملة المقاطعة، لازالت الشركات الثلاثة المستهدفة - في ظل تمسكها بقرار عدم الاستجابة لمطلب المقاطعين القاضي بخفض الاسعار- ، (لازالت) تتكبد مزيدا من الخسائر المالية الكبيرة، يوما بعد يوم.
ونقلا عن موقع " سيت أنفو "، فقد أكد مصدر من داخل احدى هذه الشركات، أن مسؤولي الشركة سارعوا إلى عقد عدة اجتماعات مع المسؤولين عن التوزيع، من أجل بحث حلول لهذه الوضعية الصعبة التي تعيش على وقعها الشركة بمعية العاملين بها، لكن إلى حدود الساعة لم يتم التوصل إلى حل يذكر.
ذات المصدر، قال أن مسؤولا رفيع المستوى بهذه الشركة أبدى رغبة في خفض الاسعار، غير أن شركته تواجه ضغوطا كبيرة من طرف الحكومة للحيلولة دون الرضوخ لمطالب المقاطعين، حيث قائل: " الحكومة قالت لينا ما تضسروش علينا المغاربة، يلا درنا ليهم خاطرهم غادي يساليو مع الحليب والماء والبنزين ويدوزو لحاجة أخرى ".
ووفق نفس المصدر، فإن الحكومة متخوفة جدا في حال استجابة الشركات المستهدفة بالمقاطعة للمطالب الشعبية، أن يؤثر هذا القرار على مداخيل الدولة من الضرائب، الأمر الذي قد يعطل عددا من المشاريع الكبرى التي انخرطت فيها الدولة بناء على تقديراتها الخاصة بالمداخيل الضريبية.
اينا حكومة فيهم ؤ شكون هدا اللي ضغط شخصيا لان العثماني مافيدوش و لا يستطيع ان يضغط و ان فعلها فبايعاز من غيره و المشكلة ان هناك امكانية لخفض الاسعار و هدا يعني ان الاسعار مرتفعة و تثقل كاهل الشعب