"البام" يقرر إسقاط حكومة "العثماني" وأنباء عن تقديم ملتمس رقابة قريبا

السياسة على الطريقة المغربية

اﻹطاحة بالحكومة ليست وليدة اليوم و لكن كان مخطط لها منذ سنة اي منذ البلوكاج المشهور و لسذاجة البيجيديين الغير المتمرسين في مكائد اللعبة السياسية و رغم ان بعض المحللين اﻷذكياء اشاروا و لمحوا في حينها ان حكومة العثماني لن تدم كثيرا و مع مرور اﻷيام اتضح ان انتخابات تشريعية سابفة ﻷوانها ستحدث مع ترسيخ حزب الحمامة في مكان حزب الجرار و انطلاق اخنوش في حملة انتخابية في عدة اقاليم و جهات ولكن وقع ما لم يكن في الحسبان وهو بلوكاج رباني يتجلى في حملة غير متوقعة ألا و هي حملة المقاطعة التي زلزلت و بعثرت اوراق جهات معنية و هزت اركان لوبيات اﻹقتصاد الوطني و صالونات النخبة السياسية و نسال الله عز و جل اللطف في ما تخبىء لنا اﻷسابيع القادمة.../... يتبع

الما والشطابة

لهلا اورينا وجه مرة أخرى مشيت مزلف مشى يخرا وتلف.

نتمنى أن يتم إسقاط هذه الحكومة لأن جل الوزراء لا يتوفرون على الكفاءة والتجربة لإيجاد الحلول للمشاكل ويتحججون بالعفاريت والتماسيح ولم يقدموا شيئا للعمال والموظفين ونتمنى أن تكون الحكومة القادمة برئاسة السيد الحموشي أو العلمي مع وزراء تكنوقراط أكفاء

مافيدكمش أحبيبي لانتا لا هما . مجرد كراكيز ، ليس إلا........

خطير جدا

لا نريد هذا البام المشؤوم ان يترأس الحكومة وإن حدث وركبتم على موجة المقاطعة وتم تعيينكم وإرجاكم للمشهد السياسي المغربي فهنا ستبدأ نقطة إنهيار الإستقرار السياسي بالمغرب فهذا الحزب نبده جل المغاربة والوضع على سفيح ساخن وبصفتي مواطن غيور على وطني لا أنصح بهذا الحزب المغضوب عليه من الشعب ان يتم ارجاعه لأن هذا قد يؤدي لما لا تحمد عقباه على الساحة . فالشعب فطن لسياستكم القذرة التى غلبت منطق الدفاع عن مصالحكم الشخصية على حساب أعباء ومعاناة المواطن الذي طالما ندد وصاح وبح صوته جراء مايعانيه من قهر وظلم وضحككم على ذقون أمة فطنت لأكاذيبكم

التدجين

بعد كل ما وقع فالاحزاب اصبحت لا تمثل الا نفسها بعد ان اصبحت في واد والمواطن في واد فهذا الاخير لم يعد يهتم بالحكومة و لا لونها السياسي و كل هذا راجع الى تدجين الاحزاب و تمييع المشهد السياسي و من بعده المشهد النقابي و الجمعوي لتاتي التكنوجيا الحديثة و تملا الفراغ لذى فمهما قدمت الاحزاب من وعود فلم يعد من المواطنين من يصدقها

اللاعودة

المغاربة اختاروا المقاطعة كشكل نضالي بعيدا عن استراتجيات الاحزاب المحدودة الشعبية و الهوية المجهولة..مقاطعة ستقلب الأوراق و تفرز نخبة سياسية بعيدة عن دواليب الاقتصاد لأن الحاكم عندما يحتكر الاقتصاد فتلك علامة الإفلاس الشعبي و الثراء الفاحش للحكام و الأطقم التقنية من خدام الدولة .. لكن الخطير هو أن نتراجع بدون الحصول على ضمانات فتلك ستكون الضربة القاضية لحلم شعب بدأ يحس أن له قوة و تأثير بدون تأطير حزبي او نقابي فقط انطلاقا من اكتواءه بنار الأسعار و الإحساس بالحكرة والدونية لكن حدار من الانزلاق في مستنقع الأحزاب والاديولوجيات الهدامة التي ساعدنا سنين إلى الوراء اللهم اهدي حكامنا الى الصراط المستقيم وارحمنا يا ارحم الراحمين.

الشعب أدﺭك ﺃﻥ حزب العدالة و التنمية ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠّﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﺁﻣﺎﻻ‌ ﻋﺮﻳﻀﺔ ﻓﻲ محاربة الفساد و ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻣﺼﺎﻟﺤه ماهو الا ﺣﺰﺏ خواف وجبان أعضاءه يحبون المناصب والصفقات و يعشقون التمتع بالحياة عكس ما أظهروه لنا. حزب العدالة و التنمية لم يستحق تقثنا. هدا الحزب خدعنا و صدمنا. لا تقة في اي حزب سياسي تتغير الاسماء و هدفهم واحد.

التماسيح والعفاريت

ها الطرح بدا كايسخن وآرى حالك لفراجة دبا. هاذ السيناريو كان مخطط له منذ البداية وما كاين لا حليب ولا محروقات ولا سيدي علي. ولكن ما كان مخطط له برزطو الشعب المغربي بالمقاطعة وعلى ما تيبان ليا حسب رأيي المتواضع أن مشاركة السي الداودي في مسيرة سنطرال فيها "إن" من غير إلا كان هاذ السيد حمق. واش كاين شي وزير كا يغوت في مضاهرة كتطالب تذخل الحكومة لإنصاف منظميها؟

[email protected]

اللعب بأموال الشعب المغربي حملة انتخابية بالملايين انتخابات إسقاط الحكومة بلوكاج. يجب العودة إلى النظام القديم الملك يعين الوزراء مباشرة وتبقى لنا أو لهم أموال الحملات الانتخابية لأن الأحزاب المغربية لم ولن تصل مرحلة الرشد.

راحة

الى المزبلة العمومية