أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:أبو فراس
أطلق "المجلس الأعلى للتعليم" الذي يرأسه "عمر عزيمان"، تقريرا وُصف بالأسود حول أوضاع التعليم العمومي والخصوصي بالمغرب.
ووصف تقرير "عزيمان"، التعليم العمومي بالفاشل والخصوصي بالتعليم الذي يكرس الفوارق الطبقية بالمجتمع المغربي، حسب ما جاء في يومية "المساء" في عددها الصادر اليوم الأربعاء 20 يونيو الجاري.
وأوضح التقرير المذكور، أن المدرسة العمومية تخضع لتأثيرات الفوارق الإجتماعية، حيث يلج كل طفل المدرسة وهو محمل بإرثه الإجتماعي.
وأضاف تقرير "عزيمان"، أن أوجه العجز الإجتماعي التي تتجلى في الفقر، وهشاشة الأسر، وأمية الآباء والأمهات، والصعوبات التي يجدونها في تتبع دراسة أبنائهم، تؤثر بشكل سلبي في عملية التعلم داخل المدرسة.
وتساءل المجلس في تقريره، عن كيفية التخفيف من آثار الفوارق المدرسية، حتى تكون التربية وسيلة للتحرر والحركية الإجتماعية...
ويتعين، على المدرسة أن تضمن تكافؤ الفرص بين التلاميذ فحسب، ويتعين عليها كذلك أن تعمل على ألا يكون مصير التلاميذ، رهينا بظروفهم الإجتماعية، يوضح التقرير.
وأبرز التقرير، أن عرض التعليم الخصوصي موزع ترابيا واجتماعيا، بطريقة غير عادلة...فالمدرسة الخصوصية تبقى غالبا حضرية الموقع، وترتادها الطبقات الإجتماعية القادرة على دفع مقابل لتربية أبنائها.
وأشار "عزيمان" في تقريره الأسود حول التعليم، إلى دراسة حديثة تبين أن 38 بالمائة من مؤسسات التعليم الخاصة، تقدم خدمات إضافية مؤدى عنها، وأن معظمها تقدم دروسا في الدعم للتلاميذ، مما يزيد في تكاليف الدراسة بالقطاع الخاص.
كما أن التعليم الخصوصي، يشكل علامة امتياز اجتماعي متميز، بين الذين يستطيعون أن يمنحوا أبناءهم مدرسة مؤدى عنها، وأفضل من غيرها.
محمد
من كرس الفوارق الاجتماعية في هذا البلد؟
بلدي بلد العجائب و الغرائب، بالله عليكم المجلس الأعلى للتعليم هو من يصيغ المدخلات و هو من يستنتج المخرجات، لو كانت مدخلاتكم صحيحة لكانت مخرجاتكم إيجابية، من دمر التعليم أنتم بفلسفتكم العقيمة و الغبية، أنتم من سلخ الشعب المغربي عن قيمه الدينية و الاجتماعية و الأخلاقية ، أنتم من رسختم الفساد و النهب بدل المنح و العمل على إسعاد الناس، أنتم تعيشون في برج عاجي تدرسون أبناءكم في مدارس البعثات الفرنسية و الأمريكية و البريطانية ، و تكدسون أبناء الشعب المغربي في أقفاص إسمنتية تشبه السجون، اعتقدتم أن التفرنيس سيجعلنا نعيش كالفرنسيس و نسيتم أنكم مجرد جهلة لا تحسنون أي شيء سوى الضحك على أطفالنا و إلهائهم و تخدير عقولهم بمعارف ناقصة لا تنمي مهاراتهم و لا مواهبهم بل على العكس تكلخهم حتى تجعلهم مجرد أغبياء لا يتقنون شيئا غير السجائر و الشمة و المخدرات و الخمر و الزنا ، لا تكذبوا على البسطاء و كونوا شجعان و صرحوا أنكم السبب بسياساتكم الدنيئة المشبعة بتوصيات الأبناك و الهيئات الدولية ، كونوا شجعان و فكروا في هؤلاء الأطفال الذين يملكون حسا إبداعيا و ذكاء لامعا أعينوهم على تحقيق أحلامهم و أحلام هذا الوطن الذي مل الفشل الفشل في كل شيء.