أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ جمال مايس
أصدر حزب الاشتراكي الموحد بيانا ناريا بعد اجتماع مكتبه السياسي ، أعلن فيه أعضاء الحزب عن تضامنهم مع زعيمتهم نبيلة منيب بعد الهجمة التي استهدفتها مؤخرا ، واستنكروا الحملة ومن كان وراءها، وأكدوا ثبات موقف الحزب الداعم للمقاطعة الشعبية ، كما ثمنوا مسيرات 8 و15 يوليوز المتضامنة مع المعتقلين ، وأكدوا نجاحها رغم تبخيسها والتشويش عليها .
وفيما يلي نص البيان :
اجتمع المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد بعد زوال يوم الأحد15يوليوز 2018 بمقره بالرباط، وتداول حول الأوضاع السياسية والاجتماعية المقلقة التي تمر منها بلادنا، والتي تدل مرة أخرى على صواب تحليلنا للأوضاع التي ما فتئت تتراجع؛ وتؤكد أن جميع الأقواس التي فتحت بعد حركة 20 فبراير 2011 قد تم إغلاقها. مما جعل البلاد تعيش أزمة خانقة خلقت حالة غريبة من الترقب، وأسقطت الوطن في الانتظارية التي يكمن مخرجها في تدشين مسار عميق ومتكامل الواجهات لإحداث الانفراج السياسي الذي يفتح للبلاد آفاقا واعدة يضعها على سكة الاستقرار والأمن والتنمية.
وبعد التداول في مختلف القضايا ذات الصلة بتتبع المسار التطوري لفيدرالية اليسار الديمقراطي وما تعرفه العلاقات بين مكوناتها من تطور إيجابي و واعد بإنجاز المهام الوحدوية المطروحة علينا، مؤكدا كل ما ورد في بلاغ الفيدرالية الصادر يوم 12 يوليوز الحالي من مواقف، سجل المكتب السياسي مايلي:
√ تثمينه العالي للنجاح الكبير الذي حققته مسيرة 8 يوليوز والتي عرفت مشاركة جماهيرية فاجأت الكثيرين باعتبارها لحظة نهوض شعبي جديد لقوى اليسار المناضلة في مغرب اليوم رغم كل أنواع التشويشات التي رافقت التحضير لها .. وتحيته العالية للحضور الوازن لأسر المعتقلين السياسيين والاستجابة الكثيفة للمواطنات والمواطنين الذين وفدوا بتلقائية ووعي نضالي من مختلف مناطق المغرب وجهات الوطن.
√ تهنئته لمعتلقي حراك الريف وأسرهم الصامدة بنجاح مسيرتي 8 يوليوز بالدار البيضاء و15 يوليوز بالرباط ويجدد دعمه لكافة المبادرات التي تهدف إلى إطلاق سراح المعتقلين وإلغاء المتابعات والأحكام الظالمة الصادرة في حقهم وتحقيق انفراج سياسي حقيقي في أفق بناء الديمقراطية وتحقيق العدالة والإنصاف للأفراد والجماعات والمناطق والجهات.
√ تحيته لهيئة الدفاع على كفاءتها ونضاليتها واستماتتها في الدفاع عن الحريات والحقوق وعلى ماقدمته من توضيحات و دروس و عبر خلال ندوتها الصحفية الناجحة صباح يوم الاثنين 9 يوليوز بدار المحامي بالدار البيضاء.
استنكاره القوي لما تتعرض له الرفيقة نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب من حملات منسقة تستهدف النيل منها ومن الحزب، والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد إذ يسجل باعتزاز مختلف أنماط التعبيرات المساندة للرفيقة الأمينة العامة، وأشكال التضامن الواسع معها من رموز النزاهة والنضال الحقوقي في بلادنا بل وخارجها، فإنه يشجب بكل قوة مضمون و شكل الهجوم المسعور المتعدد الأوجه ويعتبره موجها ضد الحزب وخطه السياسي ومواقفه و ليس الأمينة العامة وحدها، وأن الجهة التي مارست هذا الهجوم ليست إلا ساعي بريد أوصل رسالة لن تزيدنا إلا إصرارا على التشبث بخطنا السياسي، وضمنه دعم نضالات الحركات الشعبية السلمية، ورفع الصوت عاليا للمطالبة إلى جانب القوى المناضلة في وطننا من أجل إحقاق الحقوق كاملة بما فيها الحق في التعبير عن الرأي الحر.
خلص المكتب السياسي إلى تسجيل اعتزازه باستمرار المقاطعة الشعبية لبعض المواد بعد أن أخذ منه هذا الموضوع حيزا مهما من هذا الاجتماع و نوقش من جميع الجوانب وطرحت مختلف وجهات النظر.
وبالمناسبة يؤكد مرة أخرى ثبات موقفه وموقف الحزب قاطبة من دعم المقاطعة كتعبير شعبي يسعى إلى حماية المواطنات والمواطنين من شر الغلاء، وجشع الليبرالية المتوحشة، والدفاع عن القدرة الشرائية للمواطنين الذين اكتووا بنار الغلاء والاحتكار و واجهوه باحتجاجاتهم السلمية ومبادراتهم النضالية الذكية وضمنها المقاطعة ، والتنديد مجددا بالزواج الغير شرعي بين المال و السياسة و إعدام مؤسسات المنافسة واستمرار الاختيارات اللاشعبية واللاديمقراطية التي تزيد من اتساع الفوارق الاجتماعية والمجالية.
كما يدعو كافة مناضلات الحزب ومناضليه إلى مزيد من اليقظة و الحذر مما يحاك حولنا و الارتقاء إلى ما تتطلبه المرحلة من التلاحم و التآزر و الالتزام بمواقف الحزب و الدفاع عن مشروعه. و التوجه المثابر إلى إنجاز المهام والاضطلاع بالمسؤوليات التي تطور الحزب و تقوي فيدرالية اليسار الديمقراطي .
امازيغي حمو
لا ثم لا ثم لا للأحزاب الكرتونية من جهة حزب اليسار فهو كذلك من الأحزاب الإدارية لأنه يسعى إلى الكراسي لهذا لا نؤمن بالأحزاب السياسية في المغرب كلهم من طينة واحدة حسبنا الله و نعم الوكيل و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم منهم كلهم