بعد تصريحات العامري..شعارات غاضبة للجماهير التطوانية ضد "وكيل أعمال" في مباراة الجيش الملكي

الإبقاء على هيام ستار داخل السجن والمحامي يكشف مصير أبنائها والخبرة الطبية التي أجريت عليهم

ضحايا "مجموعة الخير" يلتمسون تدخل الملك لاسترجاع أموالهم بعد الحكم على المتهمين

بكل صراحة.. مواطنون يعبّرون عن آرائهم بشأن التعديلات الجديدة في مدونة الأسرة

بحضور كاتب الدولة.. الهلالي يستعرض أهم إنجازات حزب البام بالصخيرات-تمارة ويشدد على مواصلة العمل

وزيرة التضامن: تعديلات مدونة الأسرة دفعة جديدة للحماية القانونية للمرأة وضمان استقرار الأسرة

جدل حملتي "كن رجلا" و"كوني امرأة" بالمغرب يصل الصحافة العالمية وهذا ما قاله الاعلام الروسي

جدل حملتي "كن رجلا" و"كوني امرأة" بالمغرب يصل الصحافة العالمية وهذا ما قاله الاعلام الروسي

أخبارنا المغربية

اهتمت وكالة "سبوتنيك الروسية" ، بالحملات التي تم اطلاقها على مواقع التواصل بالمغرب في الايام الاخيرة تزامنا مع فصل الصيف الذي يعرف نوعا من التحرر في اللباس بالنسبة لعدد من النساء. 

وأوضح موقع الوكالة الروسية، أن الحملة الأولى التي تصدرت مواقع التواصل تحت عنوان «كن رجلا» تبعتها حملة أخرى «كوني امرأة حرة» وما بين الأولى والثانية كان العامل المشترك هو زي المرأة في المسبح أو أثناء المصيف، حيث طالبت الأولى بضرورة الاحتشام وعدم التعري فيما ردت الثانية بأن زي المرأة يتعلق بحريتها، غير أن العديد من الأسباب الاقتصادية والاجتماعية تقف وراء الحملات حسب ما أوضحت بعض الحقوقيات إلى «سبوتنيك». 

من ناحيتها قالت فاطمة الزهراء بوغنبور، مستشارة منتدبة باللجنة الوطنية لرصد الخروقات بالمركز المغربي لحقوق الإنسان، إلى «سبوتنيك» إن المجتمع أصبح بحاجة إلى العلاج، خاصة أنه أصبح يمارس ضغطا نفسيا كبيرا على المرأة، ربما لعوامل اجتماعية ودينية واقتصادية وثقافية، وقد يكون العامل الاقتصادي أبرز هذه الضغوط على سبيل المثال منها حال توجهها إلى المصيف والمسبح فهو يتوقف عليه الكثير من العوامل. 

وأضافت:"حين أفكر في السباحة أفكر جيدا إلى أين سأتجه، هل لمناطق شعبية تضم الكثير من الفئات التي تضم الفئات التي تنظر للمرأة نظرة مختلفة ويعانون من عقد جنسية وثقافية، أم إلى فندق 5 نجوم يمكنني ممارسة حريتي فيه". 

وتابع أن المجتمع يعيش حالة من النفاق، ما بين المطالبة بالتحرر والمطالبة بالتحشم، وأن كل هذه المطالب تؤذي المرأة بشكل كبير، وأن الرجل يرتدي زيا غير محتشما في الشارع ولا أحد يطالبه بشيء، وأنه ما دامت النظرة للمرأة على أنها جسد يختصر مسألة الدين في نقطة ضيقة جدا غير لائقة. 

وتعليقا على الأمر نشرت الناشطة الحقوقية سناء العاجي مقالا عبر موقع «مريانا» قالت فيه إن هذه الحملة تثير أكثر من سؤال، أولها المتعلق بحرية الملبس لدى المرأة وكيف يعتبر الكثيرون بأن من حق الرجل ممارسة الوصاية على المرأة في ملبسها فقط لأنه ولد ذكرا، وفقط لأنها ولدت أنثى، بكل بساطة! 

وأردفت متى سيعي الكثير من "رجالنا" بأن لباس المرأة هو حريتها الشخصية، تماما كما أن لا أحد يتدخل في ملابس الرجل ويفرض عليه ما يحق له أن يلبسه وما لا يحق؟ 

وكان عدد من النشطاء أطلقوا حملة "كوني امرأة حرة" ردا على حملة "كن رجلا" التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية.

ونشرت ما تعرف بحركة  "مالي" هاشتاغ "كوني امرأة حرة" في إشارة إلى محاربة ما أسمته بـ"الأوامر الأبوية والظلامية"، موضحة أن "المرأة حرة في ارتداء البيكيني أو المايوه، وحرة في الذهاب إلى البحر أو لا، كما أنها حرة في قراراتها واختياراتها". 

وكانت الحملة الأولى "كن رجلا" قد انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منذ عدة أيام، ولاقت انتقادات كبيرة حيث اعتبر ناشطون أن الحملة "تهاجم النساء وتختزلهن في الجسد"، وأنها تمثل تعديا على حقوق المرأة، وتختزل قيمتها في زيها الذي يعد من باب الحرية الشخصية للمرأة. 

سبوتنيك


عدد التعليقات (8 تعليق)

1

أمثالك هم سبب كثرت الفساد وطلاق وتفكك المجتمع الاسرى

2018/07/21 - 04:00
2

معني

المراة اساس

المقال وموضوعه يحب البعض اثارته دون حيادية اوموضوعية وبلاوعي. الحقوقية فلانة والحقوقي علان من اعطاه هذه الصفة. الحرية ماتعريفها..ماحدودها..مامحدداتها..مامرجعيتها..عامة ام خاصة.. المراة جوهرة المجتمع ونواة الاسرة ومدرسة المواطنة ومنبع الرحمة والانسانية.. هذه المراة عندما نتحدث عنها عمن نتحدث عن الام ام الزوجة ام الاخت ام البنت ام الجدة الماضي..ام الحاضر والمستقبل المراة كل المجتمع والرجل ثمرتها فلنحرص كل الحرص عندما نتكلم عنهافهي اهل للتكلم عن نفسها وليست مخلوقا حديثا حتى نتهافت لوضع قواعد لادماجه وليس الرجل ولا المراة نفسها من اطر حياتها ونظمها بالمجمل وبكلياتها..فلا نمتهن المراة والافتراء والادعاء تحت مسمى الدفاع عن حقوق..

2018/07/21 - 05:27
3

زهرة الريف

اوا عيشو فالفساد و الدعارة و الانحاال و التحرش اليومي و الدائم حتى مرهنا نقولو مغربيات عيشو في مستنقع الرذيلة و بلا ما تبقاو تبكيو من كثرة الانتحارات لامهات عازبات و لا لتحطيم رقم قياسي في الدعارة و لا تفشي زنا المحارم و لا و لا الذين يدافعون عن تعري النساء لهم مصلحة في ذلك و الفاهم يفهم و ليس كنا يدعون بانهم ناصرو المرأة و المدافعون صدق اخواننا المصريون فحاميها حراميها

2018/07/21 - 06:22
4

issam

الشفافية

بالاضافة الى العامل الاقتصادي والذي كان سببا مباشرا في عزوف الكثير من الشباب عن الزواج هناك عامل آخر لا يقل أهمية عن الاول وباسم الحريةفمفاتن المرأة اصبحت معروضة أمام الجميع مما أفقدها قيمتها وأصبحت المرأة غير مرغوب فيها وبالتالي ارتفاع نسبة العنوسة بشكل خطير نعم المرأة حرة في لباسها لكن جسدها ملكية خاصة لها ينبغي المحافظة عليه.

2018/07/21 - 06:50
5

عبد الله

نفاق

أين هذه جمعيات لدفاع عن محجبات في اوروبا أليس لباس حرية شخصية

2018/07/21 - 07:19
6

كون راجل وناضل من أجل الكرامة و العيش الكريم و إطلاق المعتقلين السياسيين الذين يدافعون عن كرامت المواطن والاقلام الحرةالذين هم اليوم بالسجون كون راجل وناضل من أجل الكرامة أو دخل سوق راسك لأن الحرية للجميع ليس لرجل وحده أيها الداعشي

2018/07/21 - 09:26
7

حسن

رد بسيط

عندما أنزل سيدنا جبريل عليه السلام اخر أية من القرأن الكريم سأله نبينا محمد صل اللّه عليه وسلم قال ياجبريل هل ستنزل للأرض بعدي قال نعم يا محمد قال له وماذا تصنع قال سيدنا جبريل عليه السلام سأنزل إلى الأرض أربع مرات المرة الأولى سوف أرفع العدل من الأرض والمرة الثـانية سوف أرفع البركة من الأرض والمرة الثالثة سوف أرفع الحياء من النساء والمرة الرابعـة سوف أرفع القرأن الكريم من الأرض إننا في اخر زمن رفع الحياء من النساء ولم يتبقى إلا القرأن الكريم اللّهم ارزقنا حسن الخاتمة يارب العالمين

2018/07/22 - 04:43
8

عبد الغني

احترام قيم المغرب الإسلامية.

برر الأوربيون منع تركيا من الانضمام إليهم بحماية " القيم المسيحية لأوربا" فهم يدافعون على دينهم " كما يتصورونه" من حقنا أن ندافع عن ديننا كما نتصوره. ولنحتكم للأغلبية في مسألة عري المرأة، ألم تحتكم إليها سويسرا في منع بناء صوامع المساجد؟ ألسيت هذه هي الديمقراطية؟ أم تريدون الحجر على المجتمع؟

2018/07/22 - 04:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات