أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
وجد العربي بلقايد عمدة مراكش، نفسه في موقع المبرر، بعد الجدل الكبير الذي خلفه إقتناء المجلس الجماعي لمراكش لـ 22 سيارة مصلحة جديدة، بكلفة وصلت لحوالي 340 مليون سنتيم.
بلقايد المنتمي لحزب المصباح، إعتبر في بلاغ توضيحي بالمناسبة، أن تجديد أسطول السيارات التابعة لجماعة لمراكش، جاء على خلفية تقادم معظم أسطول سيارات المصلحة للجماعة، وتجاوزها لعشر سنوات من الخدمة، ورغبة كذلك من المجلس في تجديد هذا الأسطول نظرا لأعطابها الكثيرة وارتفاع تكاليف صيانتها، ما يكبد خزينة المجلس خسائر مادية مهمة.
فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش المنارة، إعتبر في بلاغ له، تدبير الفائض الذي خصص منه غلاف (3.500.000درهم ) لاقتناء أزيد من 20 سيارة جديدة، قد جانب الصواب، مضيفا بأنه “كان حريا بالمجلس صرفه في جوانب تخدم مصلحة الساكنة وتهتم بانشغالاتها وتطلعاتها”، مضيفا “أن أسطول السيارات المخصصة للمصلحة ضخم ويمتص سنويا مبالغ مهمة من ميزانية المجلس، خاصة فاتورة المحروقات والصيانة وغيرها”، وطالبوا “بترشيد النفقات وحسن إستعمال المال العام، خاصة أن المجلس يشتكي باستمرار من ضغط المديونية وقلة الموارد المالية، إضافة الى رصدهم انكار لحقوق الموظفين خاصة حاملي الاجازة والمصنفين في سلاليم لا تتطابق والشهادات المحصل عليها”، داعيا “المجلس الجماعي لمدينة مراكش الى تقوية ميزانية التجهيز والاستثمار، والمخصصات الموجهة للجوانب الاجتماعية، وكل ما يتعلق بتوفير البنيات التحتية ومقومات المدينة من انارة وواد حار ومجاري مياه الأمطار والحدائق”، مشيرا إلى أن “التحجج بما يسمى تجديد الأسطول ومرسوم الداخلية، لا يبرر صرف مبالغ مالية بتلك الضخامة إضافة الى المبالغ المالية المتعلقة باستعمال الأسطول، الذي يعتقد أن السيارات الجديدة فقط لتعزيزه”.
حمدون
اف للاحزاب
المبذرون اخوان الشياطين .وكفى انشري اخبارنا وشكرا