مرة أخرى..فضيحة مستشفياتنا تصل إلى العالمية بعد فيديو جديد التقطته فتاة هولندية من داخل مستفى للأمراض العقلية

اذاعات العالم اصبحو يشتغلون فقط على فضائح مؤسساتنا.... شكرا لكل من يفضح هذا الظلم ويبين حقيقة الدولة المغربية اللي بقى فيها الحال حيت منظماتش كاس العالم..... الله يجيبها ليهم بالحبس مع الاعمال الشاقة وهاد العواشر.... قولو أمين يارب علها تكون ساعة استجابة

عن اي تحقيق تتكلم، الامور جد واضحة ولا داعي لافعال النعامة .واقعنا في كل المجالات يبكي العدو قبل الصديق فلماذا اذن المزايدات و در الرماد في العيون ، فالحل الوحيد هو اصلاح كل هذه الاعطاب و كفانا من تغليط انفسنا و ما يصاحب ذلك من كلام فيه كثير من النفخ . هنا يبدو نفاق مسؤولينا فيديو بسيط من انسان اوربي قلب عند مسؤولينا كل افكارهم بل وبدت فرائصهم بالارتعاش و لو فعلها مواطن عادي لقيل انه يريد الفتنة

وما خفي اعظم

استغل مناسبة التعليق على هذا الفيديو للسير إلى أن رئيس الحكومة يعرف تمام المعرفة مشاكل قطاع الصحة وبالاخص قطاع الأمراض النفسية والعقلية ومستشفى سلا وبرشيد لانه كان يعمل بهما من جهة اخرى فان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خصصت احدى محاورها لموضوع الهشاشة ومنها معضلة الأمراض النفسية والعقلية وفي هذا الإطار كان سيحدث بالقرب من مدينة وادي زم اكير مستشفى في أفريقيا لهذا الغرض على شكل قرية صحية يمكن أن تستقبل ستة الالف نزيل لكن المشروع لم سر النور معةاللسف الشديد اتمنى ان يتم إحياء هذا المشروع ويحمل صبغة وطنية وتتبع طاقته الاستيعابية إلى عشرة اضعاف اى ستون الف ليكون قادرا على مواجهة تفشي ظاهرة الأمراض النفسية والعقلية وتجميع جهود الدولة والمجتمع المدني هذا المستشفى سيكون مدخلا لتطوير البحث العلمي ولم لا يتحول إلى مستشفى جامعي متخصص في هذا الميدان

الله

ادا لم تستحي فافعل ماشءت اللهم ارحمنا في زمن انقطعت فيه الرحمة اين الدولة اين الجمعيات اين نحن

وهل سيعطون لكل واحد غرفة وسرير؟

المجنون يعطوه مساحة داخل المركز ليتحرك فيها لأن هناك مجانين لايتوقفون عن الحركة الا عند النوم. نوم البعض على الأرض شيء منتظر وكان على المصورة أن تكشف لنا نوع الطعام الذي يتناولونه والكمية التي تعطى لكل واحد..إذا كان الاسوياء العقلاء في بلادنا تهضم حقوقهم حتى أصبح بيننا من لايحصل على قوت يومه فمابالك بالمجانين الذين لايعرفون الاحتجاج ولا التعبير عما يضرهم أو عما يعانوه من إهمال وتجويع.