أخبارنا المغربية
سطات:نور الدين هراوي
أمام معاناة المواطنين من ارتفاع درجات الحرارة في كل صيف، تتضاعف معاناة الأسر السطاتية وأبنائهم في ظل غياب مسابح استجمامية، قد تخفف معاناة لهب حرارة الشمس التي تصل إلى درجات قصوى هذه الايام بالعاصمة الفلاحية.
ويبقى المسبح البلدي الوحيد واليتيم الذي تتوفر عليه المدينة، لا يتماشى مع طموحات ساكنة المدينة وأطفالها وشبانها ونساؤها (...)
بالإضافة إلى غلاء الأثمنة لساكنة فقيرة أصلا، تضرب جيوبهم من طرف المقاول بإحدى ديار المهجر المشرف على التدبير، الذي يستغل بؤس وفقر الساكنة.
خاصة أن المسبح البلدي، المكرى لسنوات من طرف مقاول ومهاجر إيطالي، يقصده أطفال وفئات اجتماعية عريضة ومتنوعة من أحياء شعبية، رغم أنه يعاني نقائص عدة على مستوى البنيات التحتية ومستودعات حفظ الأمتعة وكذا على مستوى المرافق العمومية لقضاء الحاجة...
إذا ما أضفنا تصفية وتصريف المياه التي تظل لأيام قبل تغييرها بلغة المصادر الزائرة للمسبح... وأما هذا الوضع الذي يعيشه المسبح البلدي المعروف بمسبح « GREEN PARK » الذي يوجد في ملكية بلدية جماعة سطات والذي تم تفويته في عهد المجلس السابق في إطار عقدة كراء محددة شابتها عدة اختلالات وملفها معروض اليوم في محاكم سطات.
عذا، وتطالب فعاليات محلية والرأي العام السطاتي الذي يعاني أصلا غلاء الأثمنة الصاروخية لمسبح يتيم في مدينة فلاحية، من السلطات الترابية والجهات المعنية المنتخبة صاحبة المسبح البلدي وفي ملكتها تغيير هذا الوضع الميلودرامي بالمسبح المذكور الذي يعد المتنفس الوحيد لساكنة المدينة خلال فصل الصيف.