أخبارنا المغربية
العيون ــ الشهباوي جواد
منذ سنوات خلت شكل الأطفال الصغار وقود المظاهرات التي ينظمها انفصاليو الداخل بالأقاليم الجنوبية للمملكة، وعلى الرغم من المقاربات المتعددة التي تم اعتمادها من طرف الدولة للحد من هذا الإستغلال الممنهج للطفولة البريئة إلا أنه لم يكتب لها النجاح .
غير أنه ومنذ السنة الفارطة بدأ الجميع يلحظ تراجع مشاركة الأطفال في أعمال التخريب والشغب التي ترافق عادة مظاهرات بوليساريو الداخل، بمدن العيون والسمارة وبوجدور والداخلة خصوصا خلال فصل الصيف، والسبب يعود للسياسة الجديدة التي إعتمدتها وزارة الشباب والرياضة بمضاعفة حصص إستفادة أطفال الأقاليم الصحراوية من المخيمات الصيفية التي تنظم بمختلف ربوع المملكة والتي تجاوزت عشرة الآف مستفيد ومستفيدة.
وهو الأمر الذي شكل علامة فارقة قطعت الطريق على تجار المظاهرات، نظير التغيير الذي يسجل على سلوك جميع الأطفال العائدين من مختلف مراحل التخييم الصيفي، والتي تعد الأرضية الخصبة للتربية على حب الوطن وتلقين الناشئة قيم ومبادئ المواطنة الحقة والتعرف على أقرانهم من أبناء الوطن.
في المقابل وعلى عكس ما يحضى به أطفال الأقاليم الصحراوية من عناية ورعاية وسط فضاءات تربوية صرفة، تفتح لهم الباب لإكتشاف تنوع وجمال بلدهم، يعاني اطفال مخيمات تندوف من الإستغلال في الجولات التي ينظمها لهم النظام الجزائري بعدد من المدن الإسبانية، وهو ما جعل عديد المنظمات الحقوقية تدق ناقوس الخطر، خصوصا بعد انتشار فيديوهات مؤخرا توثق لتدخين عدد من اطفال مخيمات تندوف بإسبانيا للأرجيلة " الشيشا " أمام أعين العائلات المستضيفة لهم بإسبانيا وايطاليا.
كمان
مواطن
كل خيرات الوطن استفادوا منها لقد شاءت الظروف أن نعيش معهم بالحي الجامعي فكان أغلبهم انفصال رغم أن الدولة كانت تلبي جميع طلباتهم اما نحن أبناء لم نسمع يوما عن السفر اوالتخييم