أخبارنا المغربية
وكان العاهل المغربي زار جناح النساء في هذا السجن في العاشر من الشهر الحالي، حيث تفقد أوضاعهن، وأعلن وقتها أنه تقرر تشييد جناح جديد للسجينات يوفر ظروفا أفضل، وفق ما أعلنت وزارة العدل المغربية أمس (الأحد). ومن بين النساء المعفو عنهن 66 أما وأخريات حصلن على شهادات في السجن أو مصابات بأمراض مزمنة، وفق بيان الوزارة. وأضاف البيان أن العفو شمل أيضا كثيرا من الأجنبيات.
وقال بيان أصدرته أمس وزارة العدل والحريات، إن العاهل المغربي عقب زيارته سجن عكاشة، قرر العفو عن عدد من السجينات، خاصة أولئك الذين يوجد معهن أطفالهن الصغار داخل السجن، وأشار البيان إلى أن 66 من الذين أفرج عنهن كان أطفالهن معهن في السجن نظرا لصغر سن الأطفال، وأوضح البيان أن الإفراج عن هؤلاء السجينات تم «رأفة بهن وإسعادا لأسرهن وذويهن وتقديرا لأحوالهن ومراعاة لأوضاعهن وذلك من منطلق الاعتبارات الإنسانية التي تهدف إلى إعادة إدماج السجينات في المجتمع» على حد قول البيان.
ويضاف إلى السجينات السابقات، أخريات حصلن على شهادات دراسية أثناء فترة وجودهن داخل السجن، كما شمل العفو 33 سجينة لاعتبارات إنسانية، من بينها تقدير ظروف مرضهن بأمراض مزمنة، إضافة إلى سجينات أجنبيات لم يحدد البيان عددهن، وتقرر كذلك تخفيض سجن مؤبد ضد سجينة إلى سجن محدد المدة.
وفي سياق متصل، أصدر العاهل المغربي عفوا بمناسبة عيد الفطر الذي يحتفل به في المغرب اليوم على 371 شخصا من بينهم من يتابعون في حالة سراح وآخرون يوجدون رهن الاعتقال ومن بينهم 57 شخصا استفادوا من العفو لاعتبارات إنسانية. وقال مصدر رسمي في وزارة العدل إن تفاصيل العفو كانت كالتالي، التخفيض من عقوبة السجن لصالح 183 سجينا. والعفو من عقوبة السجن أو مما تبقى منها لصالح 64 شخصا. والعفو من عقوبة السجن مع إبقاء الغرامة لصالح 15 شخصا. والعفو من الغرامة لصالح 103 أشخاص، والعفو من عقوبتي السجن والغرامة لفائدة 6 أشخاص.
وفي موضوع منفصل قال بيان أصدره الديوان الملكي إن العاهل المغربي سيوجه مساء اليوم خطابا إلى الشعب المغربي بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لذكرى انطلاق المقاومة المغربية ضد الاستعمار الفرنسي عام 1953، التي يطلق عليها في المغرب «ثورة الملك والشعب». ويتزامن عيد الفطر هذا العام مع الاحتفال بالعيد الوطني المغربي الذي يتم فيه أيضا العفو عن سجناء.
الشرق الأوسط
_1731058810.png)
