أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عادل النويتي
عاد الأساتذة المتعاقدون إلى تذكير حكومة العثماني بقضية 55 ألف أستاذ ، و ذلك من خلال إعتصام إنذاري دعت إليه التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، صباح اليوم الأربعاء 29 غشت الجاري أمام ساحة وزاارة التربية الوطنية بالرباط ، رفقة هيئات حقوقية و سياسية و نقابية متضامنة معهم .
وحل الألاف من الأساتذة والأستاذات المتعاقدين بباب العلو منذ الصباح ، إذ نفدوا مسيرة احتجاجية باتجاه وزراة امزازي ، رفعوا خلالها شعارات تنديدية وبطاقات صفراء و لافتات تطالب بإلغاء التعاقد و إدماجهم في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية والتكوين .
وقد عبر المعتصمون عن استنكارهم لما وصفوه بـ”القرارات التعسفية” التي تتخذها بعض المديريات في حق هذه الفئة من رجال ونساء التعليم ، والتخبط والعشوائية لدى جل الأكاديميات الجهوية في ما يخص الحركة المحلية والجهوية ، واستفراد الوزارة الوصية بكل قرارات التعليم دون الرجوع إلى نساء ورجال القطاع .
كما طالب الأساتذة المتعاقدون وزارة أمزاوي بالتراجع الفوري عن مخطط التعاقد و إدماجهم في النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية للتربية والتكوين ، وإرجاع الأساتذة المطرودين و المرسبين منذ فوج الكرامة 2015 وصولا إلى زملائهم بفوج 2018 ، وتمكين الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من حقهم في كل الحركات الإنتقالية إسوة بباقي الشغيلة التعليمية من داخل القطاع ، وتوفير الحماية القانونية لنساء و رجال التعليم داخل و خارج مقرات العمل.
ودعت التنسقية الوطنية للاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد إلى تسوية وضعية ضحايا النظامين ، حاملي الشهادات العليا ، الزنزانة 2 وكل المتضررين من داخل قطاع التربية و التكوين ، والتراجع عن قرار حرمان الأساتذة من الترقية بالأقدمية وكذلك بالشواهد وفسح المجال أمام الأساتذة في إتمام الدراسة بأسلاك التعليم العالي ، والرفع من أجور نساء ورجال التعليم ، والتراجع عن المرسومين المشؤومين (فصل التكوين عن التوظيف ، تقزيم المنحة من داخل المراكز)، والرفع من منح التدريب للأساتذة ، والتعويض عن التكوين المستمر .
ابو هيثم
العبث كل العبث ان يلتزم المدرس مع الوزارة الوصية بالتزام بالتراضي والموافقة على بنوده التي من بينها العمل بالاقليم الذي ينتمي اليه تفاديا الخصاص المعول في بعض المناطق ثم قبل ان يبدأ العمل نراه يستغل الظرفية الحساسة للبلاد من اجل لي يد الوزارة