أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
بعد تسريب مداخلة لمحمد أوزين، القيادي بحزب الحركة الشعبية والوزير السابق، والتي هاجم فيها زميله في الحزب سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية الحالي، معتبرا أن استوزار هذا الأخير جاء في تجربة انفتاح الحزب على الأطر والكفاء ات الأخرى، محاولا تذكير امزازي أن تسميته وزيرا جاءت على اكتاف مناضلين كانوا "كيقطعو السباط" باش يجيبو مقاعد للحزب في حين كان هو ـ اي امزازي ـ كيشرب القهوة في مقاهي راقية بالعاصمة، وهو التسريب الذي نشرت أخبارنا تفاصيله في حينه، لتشتعل مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات حزب السنبلة، وينقسم مناضلو وقياديو الحزب بين مؤيد لأوزين في وجهة نظره ومدافع عن أمزازي كقيمة مضافة يجب إعطاؤها الفرصة كاملة.
صفحة حركيات وحركيو المؤسسات على الواتساب قامت بدورها ولم تقعد، حيث أشاد البعض بدور أمزازي وترؤسه لجامعة محمد الخامس والتي كرمت قيادية الحزب حليمة قبل التهجم على أوزين نفسه بالقول: "واعلم اخي أوزين انك كنت ايضا وزيرا سابقا، فهل كنت ستقبل بأن يقال عنك ما قلته في السيد الوزير؟ أنت ايضا عندما كنت وزيرا لم تستقبل منا أحدا وحتى الأطر الحركية القليلة التي تشتغل في قطاع الشباب والرياضة. ماذا قدمت لأطر هذا الحزب؟ اخي اتق الله في هذا الحزب… أخي أوزين اتسم بنوع من الرزانة في مداخلاتك لأنها تسوؤك.. أما أنت اخي أمزازي نحن معك لخدمة حزبنا وامض في عملك ولا تبال…"
متدخل حركي آخر في نفس الصفحة كتب: "يا إخوان الا تخجلون من أنفسكم؟ واكثر من ذلك هذا الظرف ليس له معنى سوى التسابق على منصب الكاتب العام لقطاع التكوين المهني لا أكثر، ونحن ندعو لضبط النفس والإبتعاد عن المصالح الشخصية، اوزين هو الرابح الأكبر من حزبنا العتيد ماذا يريد اكثر؟"
اما رشيد فقد اعتبر في مداخلته أن امزازي مطالب باحترام باقي الحركيين، وانهم هم من اهدوه منصبا أكبر من حجمه يؤكد رشيد.
ليتدخل امحند العنصر الأمين العام للحركة في النقاش بالقول: ” اتأسف لما حدث خلال النقاش الذى دار في المجموعات مع الأخ اوزين، اتأسف ليس على تسريب التسجيل لأن ذلك كان متوقعا نظرا الاختصاص بعض أفرادا المجموعات، ليس لأن بعض المواقع التي تتحامل على الحركة الشعبية وجدت في التسجيل ما يطعم مبتغاها.
لكن اتأسف لمهاجمة عضو المكتب السياسي من طرف عضو آخر في مجموعة تسعى إلى تقوية روابط الأخوة بين مناضلي الحزب” وأضاف العنصر ” اتأسف لإن الأخ أمزازي يعرف، و الأخ اوزين يعرف أيضا من اقترح استوزار الأخ امزازي و هو عبد ربه الأمين العام للحركة الشعبية. و لم أسمعه يوما قال إن اقتراحه كان من جهة أخرى”، مضيفا أنه اعتاد ان يتابع النقاشات دون أن يعبر عن وجهة نظره، لكن هذه المرة ظهر له أن الموضوع اتجه نحو منحى خطير .
الدرهم المغربي بالنيبة لهم حلو وسهل والله حرام عليكم لن ولم تستطيعوا تحمل المسؤولية لخدمة الوطن والمواطن فقط تفكرون في الاملاك والعقارات والاموال في البنوك ارحموا الفقراء والمساكين وانفسكم