من الشارقة.. العمراني والأشعري يمتعان زوار معرض الكتاب بأمسية شعرية مغربية لاقت استحسان الجميع

ملعب العربي الزاولي يكتسي حلة جديدة قبل انطلاق دوري أبطال إفريقيا للسيدات

وسط تحفيزات الجماهير...لاعبو الرجاء يتوجهون عبر البراق إلى مدينة تطوان

خطاط مغربي كرمه الملك يبهر زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب

المغرب يسجل حضورا قياسيا وغير مسبوق في معرض الشارقة الدولي للكتاب وينال إشادة عالية من الزوار

ممرضو الغد... ينظمون وقفة احتجاجية بالدار البيضاء ويطالبون بالتعويض عن التداريب وعدم خوصصة القطاع

هل ينشر "واتساب" الفوضى في العالم الثالث؟

هل ينشر "واتساب" الفوضى في العالم الثالث؟

أخبارنا المغربية

أصبح تطبيق واتساب للتراسل الفوري، الذي يتميز بتوفير الحماية المشفرة للرسائل، موضع انتقاد من قبل الحكومات باعتباره أداة للإرهابيين والمتحرشين بالأطفال، والمجرمين، بينما ألقي اللوم عليه في نشر شائعات أسفرت عن اضطرابات دامية.

وفي حين وجهت حكومات اللوم للتطبيق، لجأت حكومات أخرى إلى "توبيخه" بسبب التزامه بتشفير رسائل ومحادثات المستخدمين، وما ترتب على ذلك من حوادث مؤسفة واضطرابات وفوضى وجرائم.

 

وفي العديد من دول أفريقيا وأميركا الجنوبية وجنوب شرق آسيا، أصبح تطبيق "واتساب" أداة رقمية أساسية في الانتخابات، كما أصبح أداة لنشر الشائعات والأخبار الزائفة والكاذبة.

 

وبصرف النظر عن كيفية حصول الأحزاب السياسية ورجال السياسة على أرقام الناخبين، لاستغلال "واتساب" في الترويج لسياستهم أو لحملاتهم الانتخابية، يحاول السياسيون في العديد من الدول الحد من استخدام التطبيق نتيجة للاستخدامات الأخرى له، خصوصا في مجال نشر الإرهاب والفوضى والجريمة والشائعات.

 

ففي أوغندا، على سبيل المثال، ثمة محاولة لفرض ضريبة على الرسائل الخاصة المشفرة كحرب على الشائعات وإنهاء الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها في أوقات سابقة.

 

وفي الهند، طالب وزير المعلوماتية رافي شانكار براساد شركة واتساب بتحمل مسؤوليتها بسبب انتشار الشائعات والأخبار الزائفة، قائلا إن "الحكومة لن تتسامح إزاء أي إساءة استخدام للتطبيق في نشر الأخبار الكاذبة".

 

وردا على ذلك، أبلغت واتساب الحكومة الهندية بأن الحد من نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة وإثارة الفوضى إنما هو عمل جماعي يمكن أن تقوم به الحكومات ومنظمات المجتمع المدني وشركات التقنية معا.

 

يشار إلى أن 25 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم، في الهند، منذ شهر مايو الماضي على أيدي مجموعة من الغوعاء أثارتهم شائعات عبر واتساب عن رجال يختطفون الأطفال.

 

كذلك وفر واتساب، والتطبيقات الشبيهة له، وسيلة للتواصل بين مروجي المخدرات، تماما مثلما وفرت وسيلة لأندية القراءة أو للتلاميذ، والإرهابيين.

 

لماذا واتساب؟

 

يشكل تطبيق واتساب وسيلة للهروب من الرقابة والمحافظة على الخصوصية، ولوحظ مؤخرا أن نسبة لا بأس بها من مستخدمي فيسبوك هربوا إلى الفضاءات الأكثر خصوصية، مثل واتساب، بعد فضيحة تسريب الحسابات لصالح شركة "كامبريدج أنالاتيكا"، خصوصا وأن "شهية" المستخدمين للخصوصية والسرية مازالت كبيرة.

 

ويبدو أن قوة التشفير للرسائل الفورية في التطبيق جعلت منه ملاذا آمنا للعديد من الجماعات، سواء مروجي المخدرات أو المتحرشين أو المجرمين أو الإرهابيين، وكذلك للمجموعات الأكاديمية مثل أعضاء الهيئات التدريسية والطلاب والتلاميذ وأندية القراءة وغيرها.

 

ويعتقد الخبراء أنه في حال ألغى أحد التطبيقات خاصية السرية والتشفير والمحافظة على الخصوصية، فإن المستخدمين سيتحولون بالتأكيد إلى تطبيقات أخرى تحافظ على الخصوصية.

المصدر: سكاي نيوز عربي

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات