الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

سينمائيون يناقشون صورة القرية في السينما المغربية

سينمائيون يناقشون صورة القرية في السينما المغربية

أخبارنا المغربية

 

واستهل الباحث والناقد السينمائي أحمد بوغابة هذا اللقاء بالتشديد على أهمية الموضوع قيد الدراسة٬ لاسيما وأنه ينعقد في إطار مهرجان يحمل لقب الأنوار٬ أي بالذات مصدر ومادة الإبداع السينمائي والصناعة الفيلمية.

 

وأوضح أن موضوع القرية شكل على الدوام٬ لاعتبارات تختلف من مخرج إلى آخر٬ تيمة تتكرر باستمرار في تاريخ السينما العالمية٬ بدءا من الأخوين "لوميير" إلى وقتنا الراهن٬ مرورا بالسينما الصامتة أو أفلام الوسترن.

 

وفي الحالة المغربية٬ يضيف الباحث٬ ظلت علاقة السينمائيين المغاربة محكومة بنوع من التوتر يتأرجح بين الانجذاب أو الرفض وفق ما تمليه اختيارات هذا المخرج أو ذاك في تمثله لهذا الفضاء الطبيعي والثقافي والبشري الموجود خارج المدينة.

 

وأكد أنه من "اللافت مثلا أن جميع الأفلام المغربية التي تعنى بالمقاومة٬ بما فيها الأشرطة الحديثة٬ جرى تصويرها بالقرى والبوادي"٬ مستدلا على ذلك بشريط "كنوز الأطلس "لمحمد عبازي (1997)٬ أو "عطش" لسعد الشرايبي (2002) أو فيلم "خربوشة" لحميد الزوغي (2011).

 

واعتبر أن القرية كتيمة أو كفضاء بما لها من جاذبية على المخرجين قد أسهمت بالنتيجة في التأثير إيجابا على المتن السينمائي المغربي٬ مثلما يتبين من خلال شريط "أليام أليام" لأحمد المعنوني (1978) بحكم قوته٬ أو فيلم "زفت" للطيب الصديقي (1983) بما يتضمنه من ذكاء في الحبكة أو "ألف شهر" لفوزي بنسعيدي (2003) اعتبارا لقيمته الجمالية.

وفي نفس المضمار٬ قدم الخبير في علوم الإعلام يحيى اليحياوي عرضا حول "صورة القرية لدى المتلقي المغربي"٬ مع تركيز خاص على الصورة التلفازية٬ اعتبارا لانتفاء الحدود ما بين الإنتاج السينمائي والتلفزي في سياق التطورات التكنلوجية المتسارعة بفعل الثورة الرقمية.

 

وأعرب المتدخل عن أسفه لاستمرار الصور النمطية التي ظلت عالقة بسكان القرى وما تحمله من عقلية استعلائية وخطاب أبوي٬ يجد ترجمته الإعلامية في التعامل الموسمي مع هذا الفضاء وساكنته من غير اكتراث بتطلعاتهم وانتظاراتهم وانشغالاتهم.

 

وتتواصل أشغال هذه الندوة بمداخلات أخرى تتطرق إلى "السينما الأمازيغية والبوح بهموم الهامش" و"القرية والسينما: مقاربة تاريخية" و"نظرة السينما للقرية من خلال نماذج أفلام وتجارب مخرجين" و"القرية المغربية من خلال دينامية السينما الأمازيغية".

 

يذكر أن الدورة السابعة لمهرجان تيفاوين ينظم هذه السنة بتعاون بين جمعية فيستيفال تيفاوين وجماعة أملن وبلدية تافراوت تحت شعار"الانتصار لفنون القرية".

 

ميدل ايست أونلاين

 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات