أزمة عمال ليديك سابقا: سنستمر في الاحتجاجات إلى حين محاسبة المتورطين في إفلاس التعاضدية

مستجدات الأشغال بمركب محمد الخامس.. انطلاق أشغال الواجهة الخارجية وبطء في باقي المرافق

حواجز إسمنتية تشعل غضب ساكنة السانية بطنجة

طنجة تحتضن بطولة منصة الأبطال في نسختها 11 لكأس أوياما

أخنوش: تمكن الاقتصاد الوطني من خلق 338.000 منصب شغل خلال الفصل الثالث من سنة 2024

أخنوش يعدد نجاحات عدة قطاعات صناعية ويؤكد أن 2023 كانت سنة استثنائية لصناعة السيارات

كلب من نوع ”بتبول” هائج ينهش رجل طفل بالخميسات وكاد يُرديه قتيلا

كلب من نوع ”بتبول” هائج ينهش رجل طفل بالخميسات وكاد يُرديه قتيلا

أخبارنا المغربية



تحولت العطلة الصيفية لعائلة اخميس ,و المقيمة بالمهجر, إلى كابوس بسبب كلب ”بتبول” هائج كاد يودي بحياة ابنهما الصغير بلال.

و تعتبر كلاب "البيتبول" من أشرس وأخطر أنواع الكلاب، فهي من النسل الهجين لكلاب الحراسة طوره علماء أمريكيون، ولكن تم منعها دوليا، لأن قوتها تكمن في فكيها وتوازي عضة واحدة منها عضة تمساح، التي تشكل خطر كبير على الإنسان في حال تعرّضت له . وللأسف، شهدت شوارع مغربية انتشار مجموعة من كلاب "البيتبول" الشرسة التي يقوم بعض الشباب باستخدامها للمصارعة بدلا من الحراسة، كما يستخدمها بعض اللصوص في ترويع المارة لسرقتهم.

ويبقى الخطر الحقيقي عندما يتعرض المارة لهجوم وعضات من الكلاب، وهو ما حدث لبلال الذي لم يتجاوز عمره 14 ربيعا الذي كاد يفقد ساقه اليمنى لولا الألطاف الإلهية، ولم يستطع المواطنون تخليص الطفل من قبضة الكلب إلا بعد حضور الشرطة التي أردته قتيلا، لينقل بلال على عجل إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية .

الحادث أثار سخط سكان المدينة وقد طالبو السلطة بوضع حد لهدا النوع من الكلاب الفتاكة التي أصبحت ،وبأعداد كبيرة، "موضة شباب هدا العصر".

 

موحى لهلالي


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

عبد الله

تهاون

انه لم المؤسف جدا ان ترى بعض الاشخاص يتجولون بكلابهم الوحشية هده ويتباهون بها في الشوارع بل وفي اماكن توجد بها دويات الامن ولا من يحرك ساكنا، فماهو دور الامن اد لم يحافظ على سلامة المواطنين والاهم من دالك الاستباقية في معالجة القضايا قبل حدوثها ام ان الافضل ان تسيل الدماء وتزهق الارواح لكي يتحرك هؤلاء كما هو معروف في المثال الشعبي المغربي.

2012/08/29 - 01:36
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات