كشفت الحكومة عن مسودة مشروع قانون الأبناك التشاركية(الإسلامية)، الذي يضم مقتضيات التأسيس والمبادئ والترخيص والمنتوجات والهيئة الشرعية.وتوجد مواد الخاصة بالأبناك التشاركية بالفصل الثالث من مشروع قانون يتعلق بمؤسسات الائتمان والهيئات المعتبرة في حكمها، والذي يوجد بالموقع الالكتروني للأمانة العامة للحكومة حيث ما زال 24 يوما لإضافة ملاحظات أو تعليقات من لدن المواطنين.
وجاءت هذه المسودة بمجموعة من المقتضيات همت اعتماد إطار تشريعي لنشاط الأبناك التشاركية (الإسلامية).واعتبرت المسودة، أن اعتماد هذه التمويلات يمكن أن يدعم بشكل كبير الإدخار بالمغرب، وأن تبني إطار تشريعي للتمويلات التشاركية بات أمرا ضروريا.وتتعلق أهم الاعتبارات لإدخال إجراءات لإعتماد الأبناك التشاركية التي سوف تكون تحت وصاية بنك المغرب، بنضج النظام المالي الوطني، وهامش الاستثمار الموجود بالمغرب، والمكان الذي بات يضطلع به هذا التمويل على الصعيد الجهوي والدولي.ويشير المشروع إلى أن هناك ضرورة لتوفير هذه التمويلات ليس للمواطنين المغاربة داخل الوطن فقط، بل للجالية المغربية المقيمة بالخارج حيث توفر البلدان المستقبلة مثل هذه التمويلات.وتهم الإجراءات القانونية المبادئ الأولية والتعريف والنماذج والعقود، وحقل التطبيق والأنشطة المرخص لها والإطار الدستوري.وينص المشروع على ضرورة أن تعتمد الأبناك التشاركية لجنة افتحاص تضطلع بمراقبة المعاملات ومدى تطابقها مع الشريعة،أطلق عليها «لجنة الشريعة من أجل التمويل»، وتهدف إلى ملاءمة المنتوجات البنكية والشريعة الإسلامية.
واعتبر عبد السلام بلاجي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في الاقتصاد الإسلامي أن هذه الخطوة التشريعية أساسية، وأن مواد المشروع تتضمن مؤشرات إيجابية خصوصا أن المغرب استفاد من تجارب الأبناك الإسلامية الأخرى.وأوضح أن الخطوة الأولى هي مسودة توضع على موقع الأمانة العامة للحكومة من أجل تلقي ملاحظات المواطنين، ثم تتم إحالة المشروع على المجلس الحكومي ثم المجلس الوزاري لينتقل إلى البرلمان.
وقال بأن هذه المسودة تضم عدد من المواد المهمة بخصوص الأبناك الإسلامية، وأنها أجابت على مجموعة من الانتظارات، خصوصا أن الفصل الثالث يضم 21 مادة تهم الأبناك التشاركية
خالد مجدوب
ابو سهيل
خير البر عاجله
جاء في الحدبث خبر البر عاجله لكن للاسف كثير من اعمال الخبر في هدا البلد لا تعجل وتشهد تباطئا عجيبا بل قد يكون مصيرها الطي والنسبان وعلى سبيل المثال البنوك الاسلامية بيت مال الزكاة الجهوية الموسعة الضريبة على الثروة التعريب بمختلف المؤسسات الادارية والتعليمية محاربة كل اشكال الفساد..... والقائمة غير محصورة وادا فرضنا جدلا اننا استطعنا فتح بنوك اسلامية في هدا البلد المسلم فالامر طبيعى جدا بل نكون قد حققنا شيئا يوافق هويتنا وعقيدتنا ويتلائم مع مقتضيات دستور البلاد الدي ينص على ان دين الدولة هو الاسلام وشريعته مصدر اساسي في وضع القوانين الامر المثير والعظبم هو دلك الجهاد والنضال لعدد من الصالحين من اهل السباسة والفكر والدين مند زمن لانجاح الفكرة واخراجها الى الوجود (ان تركوها تخرج فالانجاز لا زالت تنتظره محطات للتداول عبر الحكومة ثم الغرفتين وقبل دالك الامانة العامة للحكومة ) وعلى كل حال سنكون سعداء غاية السعادة ان تم هدا الانجاز وسنبادر الى التعامل معه والعمل على انجاحه تعظيما لشعائر الله (دلك ومن يعظم شعائر الله قانها من تقوى القلوب) قاللهم يسر ولا تعسر