أخبارنا المغربية
رد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، بقوة على تقرير الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان الخاص بغيابات الوزراء على حضور الجلسات البرلمانية والذي كشف فيه أن أخنوش، ووزير الداخلية محند العنصر هما من أكثر الوزراء الذين لايحضرون جلسات البرلمان للرد على الأسئلة التي يوجهها لهم النواب.
وورد رد أخنوش على غلاف جريدته اليومية "أوجوردوي لوماروك"، في عددها الصادر يوم الاثنين 17 سبتمبر، تحت عنوان :"الحبيب الشوباني يستمر في مهرجان أخطائه". ونقلت الجريدة عن الوزير "الصامت" أخنوش قوله في بيان نسبته إليه "إذا كان هناك من تقييم حقيقي لآداء الوزراء فليكن على قاعدة النتائج والفعالية، بدلا من اللجوء إلى احتساب عدد الغيابات". وعلقت الجريدة التي يمولها أخنوش قائله "إن الاقتصار على احتساب عدد غيابات وحضور الوزراء هو تمرين يليق بحضانة الأطفال وليس بشيء آخر".
وختمت الجريدة انتقادتها لما أسمتها "أخطاء الشوباني" التي بدأت مع نشره لائحة 400 جمعية تستفيد من الدعم الحكومي وأغلبها مجرد جمعيات "شكلية"، وكتبت: "إن أخطاء الشوباني أصبحت "صارخة" وتتكرر باستمرار لدرجة لا يمكن وصفها بأنها مجرد حماقات ناتجة عن غياب التجربة". قبل أن تخلص الجريدة إلى استنتاج أنه "مثل هذه التصرفات خاصة عندما تكون صادرة عن وزير ينتمي إلى (العدالة والتنمية)، تزرع الشك في رؤوس حلفاء هذا الحزب داخل الائتلاف الحكومي، خاصة وأنها ترسل صورة سيئة عن مدى انسجام الأغلبية".
وكان محمد أوزين، وزير الشباب والرياضة قد احتج هو الآخر على تقرير الشوباني ووصف تسريب التقرير الذي صنف أوزين من ضمن الوزراء الذين لايستجيبون لحضور جلسات البرلمان، بأنه "عمل غير الأخلاقي"، ووجه كلامه لزميله في نفس الحكومة مخاطبا إياه بالقول بأن "السياسي المحنك هو إنسان خلوق ويجب أن يكون مثالا للصدق والوفاء"
صحف - متابعة
والعفو على هاد الوزرا ديال والوا .قول الحق يعتبر تصرف لا أخلاقي وغياب التجربة