يفترض أن يُطلق سراح المغني الشاب مامي اليوم الأربعاء 16-3-2011، بعد موافقة المحكمة الفرنسية في "بوبيني" على طلب الإفراج المشروط الذي تقدم به دفاعه.
وتحدّث الشاب مامي لوكالة الأنباء الفرنسية قائلاً إنه ينتظر تاريخ الإفراج عنه "بلهفة".
وكانت محكمة بوبيني أدانت الشاب مامي عام 2009 بخمس سنوات سجناً نافذة، على خلفية اتهامه من طرف مصورة صحافية فرنسية بمحاولة إجهاضها في الجزائر عام 2005، بعد أن أقام معها علاقة غير شرعية. وقالت في اتهاماتها إن مامي أراد أن يقتل الجنين حتى يخفي أي دليل يدينه، وأنه خدرها رفقة بعض أصدقائه ومساعديه، غير أن "مخطط مامي" لم ينجح، وقد أنجبت المصورة "كاميل" طفلة، تبلغ من العمر اليوم أربع سنوات.
وكان محامي الشاب مامي، الجزائري خالد لصبر، أوضح أن الشاب مامي سيعمل كل ما في وسعه لكي يحصل على إفراج مشروط، وقال إن "السجن مكّن مامي من إعادة حساباته.. وقد اختلى بنفسه فترة جيدة، وهو على استعداد لأن يبدأ حياة جديدة".
وقال المحامي عبدالرحمان حديبي لـ"العربية.نت" إن المحكمة تملك سلطة التقدير في الموافقة أو عدم الموافقة على تمكين المسجون من الإفراج المشروط، وأضاف "أعتقد أن المحكمة تأخرت في الموافقة؛ لأن محامي مامي ومامي نفسه قدّما تعهدات وبيانات عملية على حسن السيرة في عديد المرات، لكن طلبهما كان يرفض في كل مرة".
وقد حاول مامي البالغ من العمر 43 عاماً الاستفادة من الإفراج المشروع أكثر من ثلاث مرات لكن المحكمة كانت ترفض طلب دفاعه، وبقيت تراقب المغني الجزائري داخل السجن، إلى أن تأكدت من "استعداد مامي لبداية حياة جديدة".
العربية
abdou
b9iti kador 7eta te7ti fiha ged ged