وأضافت نفس المصادر أن الخلاف بين الرجلين قد توسع بشكل كبير حيث يصر محمد روراوة رئيس الاتحاد على إجراء مباراة الجزائر والمغرب على ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي يخضع للصيانة، لكون المنتخب الجزائري حقق نتائج جيدة على هذا الملعب خصوصا في التصفيات السابقة التي تأهل فيها إلى نهائياتي كأسي إفريقيا والعالم 2010 في أنغولا وجنوب إفريقيا..
ومعلوم أن منتخب الجزائر كان تعثر في هذا الملعب أمام منتخب تنزانيا في أولى جولات التصفيات الإفريقية.
ويساند روراوة في تشبثه بخوض مباراة المغرب بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة لاعبو المنتخب الجزائري الذين يعتقدون أنه الأنسب لهم، بالنظر لتعودهم على أرضيته في المباريات السابقة.
ويرى وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار أن ملعب البليدة لن يكون جاهزا وقت المباراة أمام المغرب، إذ تتطلب أشغال إعادة صيانته ستة أشهر.
وقد أبدى الوزير الجزائري إعجابه بملعب حملاوي بقسنطينة، خاصة أنه يتوفر على أرضية رائعة، ما يترك الانطباع على احتمال لعب مباراة الجزائر أمام المغرب بقسنطينة، رغم عدم توفرها على هياكل فندقية من المستوى الرفيع.
وكان في وقت سابق طرح اسم ملعب عنابة لاحتضان المباراة بعدما كان مقررا أن تجرى في ملعب 5 جويليه بالعاصمة الجزائر، لكن تم التراجع عن هذه الفكرة لحساب ملعب مصطفى تشاكر الذي تعود احتضان مباريات المنتخب الجزائري الأول.
هشام بن ثابت