التجديد
وأعلن المتدخلون في الجمع العام عن غضبهم على قرار الوفا واصفين إياه بـ«الارتجالي و«المتسرع»، وأجمعوا على التصعيد في النضال حتى تتراجع الوزارة عن القرار.
وأكد محمد الطالب في مداخلة له، أن قطاع التعليم الخصوصي شريك مع الدولة في النهوض بنظام التربية والتكوين والرفع من جودته، مشيرا إلى أن القطاع يستهدف أزيد من 850 ألف تلميذ وتلميذة من المستوى الأول إلى البكالوريا، يتوزعون على حوالي 3400 مؤسسة، ويشغل أزيد من 83 ألف من الأطر الإدارية والتربوية والمتعاونين والسائقين، ويستعمل قرابة 6000 سيارة نقل مدرسي. وأضاف المتحدث، أن القرار خلق «تشنجا» لدى مختلف المتدخلين من أساتذة وآباء، وأدى إلى تعثر الدراسة في أزيد من 80 في المائة من مؤسسات الإعدادي والثانوي بسبب عدم التحاق غالبية تلامذتها والتحاق بعضهم بالمدارس العمومية، وإغلاق بعضها.
وفي سياق متصل، كشف مصدر، أن القرار لن يكون له تأثير على المدارس الابتدائية بتحقيقها الاكتفاء الذاتي، بينما له تداعيات على مؤسسات الإعدادي والثانوي التي تدرس حوالي 140 ألف تلميذ وتلميذة وتعتمد على المدرسين في القطاع العمومي لاستقطاب مزيد من التلاميذ، وأبرز أن حجم الاستثمارات في القطاع التعليم الخصوصي بالمغرب يناهز 40 مليار درهم.
أب
تحية للسيد الوزير الوفا
تحية وتقدير للسيد وزير التربية الوطنية على قراره الهادف إلى حماية المدرسة العمومية, وعلى مقاولات التعليم الخصوصي أن توظف المعطلين بدل استنزاف المؤسسات العمومية, ولا يحق لهم الضغط على السيد الوزير لأنه لم يفعل سوى تطبيق القانون الذي يخترق, لقد أصبح أساتذة التعليم العمومي يرتاحون في هذا التعليم ويكدحون في المؤسسات الخاصة والساعات الإضافية. لا للترخيص ونعم لتطبيق القانون.