شباطي عبدالرحيم
تذمرت العديد من العائلات والأسر من ساكنة أكادير والجهة من الأسعارالفلكية التي ميزت أضاحي هذه السنة بمناسبة موسم عيد الأضحى المبارك،مما جعل حركة البيع والشراء تبدو ضعيفة وإقبال المواطنين ما يزال محتشما ومنحصرا في حدود جس النبض.هذه الأسعارالصاروخية وهذا الغلاء الفاحش في أسعار الماشية،تصادف وعدم قدرة الكثير من المواطنين، خاصة منهم الفئات الاجتماعية المحدودة و المتوسطة الدخل والفقراء والمعوزين،على اقتنائها، في الوقت الذي ما زالت فيه معظم هذه العائلات لم تتخلص بعد من إحتقان وتبعات قروض الأعياد السابقة ومن الأعباء المادية لمختلف المناسبات الماضية، ومنها العطلة الصيفية وشهر رمضان المبارك وعيد الفطرالكريم وكذلك شبح الدخول المدرسي.
تعددت الأسباب والغلاء واحد في ظل هذا الإرتفاع غيرمسبوق في الأسعار، فنفس سيناريوهات أسباب الغلاء تتكرر كل سنة،من "شناقة" وسماسرة في بيع المواشي الى مشكل المتطفلين عن المهنة،وغلاء الأعلاف وغياب الدعم، ونقص جودة العلف المدعم،وكلها مبررات لا يريد المواطن البسيط الخوض فيها ومعرفتها، باعتبار أن إهتمامه منصب فقط حول سعر الأضحية.
فإلى متى سيبقى إرتفاع أسعار المواشي واقعاً حقيقياً مسلطا على العائلات والأسر المغربية؟ في غياب أي معالجة حقيقية ومدروسة لمثل هذه الظاهرة، التي لا تتحكم فيها أي جهة، والمفتوحة لمزاجية البعض ولكل المتقلبات والظروف التي تواكب هذه المناسبة.
حنان
كيف لا تتدمر نفوس المواطنين و ثمن الخروف اصبح ضعف اجروهم .اللهم هدا منكر .لقد اصاب السعر بائعى الاكباش . ولا ت السيبة .و الفوضى فى الاتمان و لا من رقيب و لا حسيب اين الدولة من هده الفوضى فى اتمان الاضحية ؟.لمادا لا يوجد فانون يقنن ثمن الاضحبة؟ان حال المواطن المغربى يغنى عن السؤال .و المسؤولين ليسوا هنا .اوا شى ما هاز هم نعبد و شى يتعر باش يعيد .