الوقاية المدنية تسيطر على حريق مهول بأحد المطاعم الشعبية بوجدة

الجيش الملكي يجري آخر استعدادته لمواجهة الرجاء

المعارض الجزائري وليد كبير: ندوة جمهورية الريف تؤكد أن نظام الكابرانات أيقن أنه خسر معركته مع المغرب

كواليس آخر حصة تدريبية للرجاء قبل مواجهة الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية

المعارض الجزائري وليد كبير يفضح نظام الكابرانات ويكشف أدلة تورطه في اختطاف عشرات الأسر بمخيمات تندوف

الحقوقي مصطفى الراجي يكشف آخر التطورات في قضية المدون الذي دعا إلى "بيع" وجدة للجزائر

بصراحة الوضع مؤلم ! ! !

بصراحة الوضع مؤلم  ! ! !

 

الكاتب : محمد خير طيفور
عندما يصاب الفرد بمرض الزهايمر  ( ( مرض فقدان الذاكرة  ) ) والعياذ بالله . بمعنى أنك تنام ليلا لكي تستفيق صباحا وقد نسيت اسم زوجتك ، وما تعشيت وبت على الطوى ، فعلى أية حال عليك أن لا تبتئس ؛ فحليب التيوس ، وبيض الديوك ، ولبن العصفور يمكن أن تشفيك من هذا المرض .

لقد صورت لنا وسائل الإعلام حيتانا وديناصورات استعملوا هذه العلاجات وتم شفاء الكثيرين منهم في ذاكرة النصف الأيمن من المخ ، ولكنهم ما زالوا مصابين في هذا المرض في النصف الأيسر من المخ وبحاجة إلى متابعة تعاطي العلاجات بشكل مستمر ليتذكروا بأنهم كانوا في الأصل على بلاطة ...

مصادر هذا العلاج من الشعوب التي تحولت من ديوك إلى دجاجات ، ومن شنبات يقف عليها الصقر إلى نساء بدون شنبات ، ومن تيوس تحولت إلى ماعز حلابات
أما وسائل الحصول على العلاج لشفاء الحيتان ...نهب خيرات الشعوب وابتزازها ... الفساد ... التهريب ... غسيل الأموال ... المنح للذي لا يستحق المنح ... المقاولات الوهمية ....الفساد الإداري ... العمولات ... سرقة وقت العمل ... الخ .

ونتيجة لذلك كبر حجم الحوت والديناصور وشفي جزئيا من هذا المرض وتركز المرض فيهم  ( ( فقدان الذاكرة  ) ) بأنهم كانوا على بلاطة ... أما الجزء المعافى عندهم
فقد تعافى تماما لأنهم مستمرين في تعاطي العلاج مازال الشعب ديوكا تحولت إلى دجاجات  ( ( بيضة الديك  ) ) وتيوسا تحولت إلى ماعز  ( ( حليب التيس  ) ) .... فالوضع مؤلم حقا ... الشعب تم حلبه وهو صامت وما زال فاقدا لذاكرته ونشفت ضروعه من قبل حلبه من حيتان لا يخافون الله حتى أصبح الكثير منهم لا يعرف الديك من الدجاجة والتيس من الماعز ، مثلما الحوت نسي أنه كان في الأصل على بلاطة ... ولم يتعرض في يوم من الأيام إلى المساءلة أمام القانون وحسب الأصول . والله من وراء القصد.


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

محمد خير طيفور

كات لي الشرف التواصل مع هذه الصحيفة الغراء التى اقتنعت بمهنية محررها العظيم ، خصوصا وأنني عربي أردني المنبت والجنسية وخدمت في المملكة المغربية أربع سنوات من عمري وقد كنت أستاذا للسلك الثاني في ثانوي عقية بن نافع لمادتي التاريخ والجغرافية في كازا بلانكا ، ولي ععدد كبير من الأصدقاء في المغرب . والفترة التي خدمت فيها في المغرب تمتد من 1975 1979 وكانت فترة تاريخية من حياتي الحقيقية التي سعدت فيا بالمغرب وفي أهله الطيبين وأكرر شكري لجميع أهل المغرب بلا استناء وأنا سعيد بكم ويسرني جدا نشر مقالاتي في صحيفتكم الغراء الممثلة بمحررها العظيم الذي عرفته من خلال محتويات  ( ( أخبارنا نت  ) ) ونتمنى لكم الاستقرار  ( ( النعمة المباركة لكل من يتمتع فيها ) ) في ظل قيادتكم الحكيمة  ( ( الملك محمد السادس  ) )أطال الله في عمره .

2011/03/22 - 07:31
2

عمار البوايزة أبو ظبي

سلمت يمناك أخي محمد خير طيفور .. وصفك لهذه النوعيات من البشر في محله .. وكم من التيوس والماعز الحلابات تمشي بيننا كذلك .. اسلمت عقولها للرعاة من الجبهويين .. وتخبات خلف ستار الدجل والافتراء وأكل الحقوق حتى برزت بطونهم امامهم وطولت لحاهم المزيفة .. وأنا اتفق معهم أن معظم شعبنا في غيبوبة ولعلك ترى وتلاحظ ... يبتاعون النكت والسخرية والضحكات .. وحيون ويرقصون كأهم وهم في غفلةٍ معرضون .. أخي محمد ايها الوطني الأردني الشامخ الطامة الكبرى أن من يكتب بحرقةٍ على الوطن أمثالك .. ومن يتأسى لما يرى يقابله بعض المنسلخين من أقل معاني الأخلاق بالضحكة الصفراء واللامبالاه .. هؤلاء هم التيوس الحقيقيون .. أطال الله عمرك ويسر أمرك.

2011/03/22 - 09:17
3

د. خليف غرايبة

أخي الفاضل الأستاذ محمد طيفور  ( الحاج أبو أنس ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد انقطاع طويل من التواصل مع شخصكم الكريم يطيب لي أن أقدم لكم خالص تحياتي وتمنياتي القلبية بأن يحفظكم المولى ويرعاكم ، كما أقدم فائق محبتي وتقديري للمعزب الكبير الأستاذ منذر الزغول وجميع الكتاب والقراء من مرتادي ومحبي هذه الدارة الغراء ، وفقكم الله ونسأله تعالى أن يحفظ هذا البلد قيادة وشعبا انه سميع مجيب. بواسطة:

2011/03/22 - 09:19
4

محمد سلمان القضاة / مترجم فوري أول /إعلامي / قطر

أخشى أن الحكام هم الذين أصبحوا دجاجات، ولكن بعضها غير بيّاض ! ! أيها الكاتب الرمزي لا تجزع، فالشعوب الثائرة تريدها حرية وديمقراطية حقيقية شاء القذافي أو أبى صالح، وكلما زاد الحكام من عنادهم كلما ارتفعت سقف المطالب، فالشعوب اليوم كلها أسود ولا تعرف الخوف والتخويف، طوبى للكاتب العربي المبدع الأستاذ “أبو أنس“. أيها الذي لا يريد إلا إصلاحا، تحياتنا.

2011/03/22 - 09:25
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات