لقاء بطنجة حول التوعية بمخاطر مرض السرطان وطرق علاجه

أخنوش يؤكد على العناية الكبيرة التي يوليها الملك لصناعة الطيران

أخنوش: طموح جلالة الملك يمنحنا حافزا كبيرا لتطوير صناعة الطيران وتعزيز جاذبية المملكة

أخنوش: قطاع الطيران يوفر 24 ألف وظيفة للكفاءات الوطنية

أخنوش يكشف أن صناعة الطيران المغربية جذبت 150 شركة عالمية كبرى في المجال

بعد تصريحات ماكرون... السلطات تمنع وقفة احتجاجية قرب القنصلية الفرنسية بالدار البيضاء

فوضى السوق الأسبوعي بقلعة السراغنة‏

فوضى السوق الأسبوعي بقلعة السراغنة‏

عبداللطيف لغزال - أخبارنا

تتوفر مدينة قلعة السراغنة ، على سوق أسبوعي ؛ يعرف باسم ( الإثنين ) لأنه ينعقد كل يوم اثنين . وفي اعتقادي المتواضع ، أجزم بان هذا السوق ، يعد من أكبر الأسواق الأسبوعية ، في جهة ( مراكش تانسيفت الحوز ) ، وربما يعد من بين عشرة أسواق كبرى في المغرب . وذلك نظرا لتوفره على رقعة جغرافية كبيرة تعد بالهكتارات .
داخل فضاء هذا السوق  ،  تجد أن التقسيم الجغرافي لرقع البيع ؛ بين البائعين ، ومعروضاتهم ، غير خاضعة إطلاقا لمنطق العدل . ذلك أن أكثر من بائع لا يملك إلا أمتارا قليلة بالكاد تكفيه لعرض نصف سلعه . بينما هناك فئة أخرى تسيطر على أرضية كبيرة لبيع سلعها . وهذا في حد ذاته يطرح أكثر من سؤال ، عن القسمة العادلة كيف تمت ؟ وما هي المعايير المعتمدة في عملية التوزيع ؟
أما داخل السوق ، فالطابع الغالب ؛ هو غياب الإحترام لأماكن البيع لكل سلعة ، ودليلنا في ذلك : (رحبة الجزارين ) ، هذه الرحبة تتوفر على أكثر من 150 جزارا خاصا ببيع اللحوم الحمراء من : بقر وغنم وماعز ، لكن في غياب المراقبة الصارمة ، جعل بعض الجزارين يندمجون مع ( رحبة الخضارين ) كثيرة الغبار ، وهو ما يعرض اللحوم المعروضة للبيع للتلوث . وهذا ما يجعلنا نطرح السؤال التالي :
- من هي الجهة التي رخصت  ، وسمحت  ، وتساهلت مع هؤلاء ؟
الجميل في هذا السوق ، هو أنك تجد فيه كل ما تريده ، من مستلزمات الحياة اليومية ، فهناك مثلا :
(-) رحبة الحبوب .
(-) رحبة الأبقار .
(-) رحبة الأغنام والماعز .
(-) رحبة الخيول والبغال والحمير .
(-) رحبة الخضر والفواكه .
(-) رحبة وجبات الأكل الخاصة بالمتسوقين .
(-) رحبة بيع الملابس الجديدة والمستعملة .
(-) رحبة بيع البيض والدواجن .
كما أن زوار هذا السوق ، ليسوا فقط سكان مديمة القلعة وضواحيها ، بل زوار هذا السوق يأتون إليه من كل الأقاليم المجاورة : كمراكش ، وبني ملال ، بن جرير ، وسطات ، والدارالبيضاء ، وشيشاوة .
لكن هناك ضيوف غير مرغوب فيهم . بل يجب التصدي لهم ، ومنعهم من دخول السوق . إنهم اللصوص ، فلا يعقل أن سوقا بهذا الحجم ، تسيره أمنيا فرقة من القوات المساعدة لا يتعدى عددها 10 أفراد ، وربما أقل بكثير من هذا العدد . المطلوب إذن هو : القضاء على ظاهرة السرقة واللصوصية ، واستتباب الأمن ، والحفاظ على أمن و أموال رواد هذا السوق . وهذا لا يتم إلا بزيادة عدد أفراد القوات المساعدة ، لاسيما وأن ثكنة قوات التدخل السريع - القوات المساعدة - على بعد أمتار من السوق .
كما أن هذا السوق يعود بفوائد كبيرة ، من حيث المداخيل ، على المجلس البلدي ، وربما تقدر بالملايين شهريا ، لهذا فمطلوب من هذا المجلس المنتخب ، الإهتمام أكثر بجمالية هذا السوق ، من حيث التنظيم والمراقبة .
أخيرا لا أحد ينكر الخدمات الكبيرة التي يقدمها هذا السوق للمدينة ككل . ولاستمرار هذه الخدمات لابد في التفكير في موقع جديد لهذا السوق خاصة وأن تواجده أصبح وسط الأحياء .
للإشارة هناك أسواق أخرى قريبة من مدينة قلعة السراغنة ، وهي أسواق أسبوعية ، وكلها تنتمي إلى إقليم القلعة ، وترتيبها على الشكل الآتي :
-/- الإثنين سوق قلعة السراغنة .
-/- الثلاثاء سوق مدينة بن جرير .
-/- الأربعاء سوق كازيط .
-/- الخميس سوق مدينة العطاوية .
-/- الجمعة سوق لعرارشة .
-/- السبت سوق لوناسدة .
-/- الأحد سوق أولاد بوعلي .
 


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات