السلطات المحلية تواصل حملة تحرير الملك العمومي بسطات

ألهبت جيوب المواطنين.. تاجر يبرّر ارتفاع أسعار الدجاج ويدعو وزارة الفلاحة إلى تقديم الحلول

مولودية وجدة يكتسح شباب أطلس خنيفرة برباعية نظيفة

الجماهير الوجدية تُعرب عن استيائها الشديد بسبب الإهمال الذي يعاني منه الملعب الشرفي

حموني: متابعة وزير العدل لصحافيين مغاربة يسيء لصورة البلاد ويمنح هدايا مجانية لخصوم الوطن

منين غادي تجيبو الفلوس.. الدستوري أشكور يكشف خبايا جدول أعمال دورة يناير بجماعة مرتيل

كعكة 20 مارس...و الشعب الامي

كعكة 20 مارس...و الشعب الامي

بوبكر غانس - أخبارنا

كما كان متوقعا خرجت الالوف من المغاربة في موعد 20 مارس ضاربة بالوعود الملكية عرض الحائط، طامحة في تغيير همجي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لكن المتتبع لأطوار المسيرات و العدد المشارك فيها يلمح ضعف الاقبال على التظاهر مقارنة بيوم 20 فبراير، الى درجة أن قوى الامن لم تكلف نفسها عناء الوقوف و إرصاء الصفوف في الشوارع قبل و أثناء المسيرات، عكس 20 فبراير و التي و رغم الاستنفار الامني فشلت السلطات في تأمين الحماية اللازمة للممتلكات و المرافق العمومية، و بدل أن ينخرط الشعب في المسرحية الهزيلة المستوى يوم الاحد فضل متابعة أطوار سلسلة مغامرات القدافي مع شعبه المغلوب على أمره، و ما تجود به تلك المغامرات من طرائف و مذابح في نفس الوقت، بينما فضل البعض الآخر متابعة الوداد رافعا شعار حماية ملك البلاد.

لكن ما يثير الريبة هو إلتفاف البرلمانين بيما فيهم الاسلاميين و الاشتراكيين المتناوبين على قناة الجزيرة بهدف تسخين الحريرة في المغرب على المسيرات رافعين شعار حل البرلمان، في خطوة إستفزازية، لمشاعر المغاربة قاطبة، وهم يعتقدون أن المواطن المغربي سادج الى أبعد الحدود، فكان أولى لهؤلاء تجميد عضويتهم في البرلمان أولا، أو الانسحاب منه مادام فاقدا للشرعية، و تقديم كل التضحيات في سبيل الوطن، و ليس معاملة المغاربة و معهم السلطة كالبقرات الحلوب، يحلبون من الشعب ثارة و ثارة أخرى من السلطة، لكنها العقليات التي نطالب بتغييرها، و هي مفتاح الانفراج لأزمات المغرب، و هو ما لم يستوعبه الاسترزاقيين و الاستغلالين من البرلمانيين، كذلك معهم بعض المستشارين الجماعيين، تجدهم في الصفوف الاولى في كل مناسبة شعبية يطالبون بحل الجماعات المحلية، كأنهم فقدوا روح المبادرة الشخصية، أليس بالإستقالة الجماعية تحل مثل هذه الهيئات، إنها حروب مصالح لا أقل و لا أكثر.

من جانب آخر، وجد بعض الشواذ، و الانتهازيين من المسيرات مطية للشهرة و رفع الصيت، فلا يبالون بالدستور و ما جاء به الفصل 19، و لا بالملكية و النظام العام للمملكة، مفضلين الذهاب بالمغرب الى ما يشبه المقامرة، و اليناصيب، فإما جنة نعيم، و إما بئس المصير، و سوء الخاتمة، و هنا يبقى السيناريو اليمني أقرب الى المشهد المغربي إذا تواصلت الحماقات، فتجد ساحة للمعارضة و ساحة للموالات، كل يغني في ساحته على ليلاه.

كنا في زمن من الاوقات نعتبر أن الوزراء وحدهم هم المتهورون المتسرعون، بعدما قام أحدهم بإنزال الاصلاح التعليمي الفرنسي على المشهد التربوي المغربي نسخة طبق الاصل، و في مدة وجيزة، مما كبد المتعلم المغربي خسائر تثقيفية جمة، ثم بعده أنزل وزير آخر مدونة سير خاصة بالمترفين من السويد على المزلوطين من المغاربة، و هو ما ينخر جيوبهم بشكل يومي على ما يشبه الطراقات بالمغرب.

لكن سرعان ما إتضح أن هناك فئة عريضة من الشعب، تتسرع كالوزراء دون تردد أو أخذ بعين الاعتبار التبعيات و الاعراض الجانبية غير المحمودة لمثل هذه التصرفات اللامسؤولة، فتتظاهر من أجل التظاهر و عملا بالحكمة المغربية المهم هو المشاركة، و العواقب تتحملها الدولة وحدها، و هذا المنطق لا نجده إلا لدى محبي المهرجانات بعدما ترددت الاخبار عن إلغائها، و إفراغا للمكبوتات و حبا للجماهير و الاجواء الاحتفالية فهم يشاركون.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

متتبع

فين عايش اسي بوبكر, اش كتخربق علينا, اكن واقعي شوي هالعار

2011/03/22 - 12:36
2

zakaria

ana cheb fa9ir

2011/03/22 - 08:52
3

zakaria

alah alwatan almaikkkkkkkkkkkkkkk

2011/03/22 - 08:56
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات