اندلاع حريق مهول في مقهى للشيشة وسط الدار البيضاء وهذا ما وقع

حويط يستعرض معاناة ساكنة إقليم وزان اليومية مع هشاشة الخدمات الصحية ويطالب بالتدخل العاجل

كوكوس: رسائل جلالة الملك للأحزاب والبرلمانيين للترافع عن قضية الصحراء المغربية في المحافل الدولية

أومريبط ينتقد "لارام" بسبب إشكالية ضياع الحقائب والأمتعة ويستنكر بشدة فضيحة مطار مراكش

تضامنا مع طلبة الطب والصيدلة .. منيب تثور في وجه الوزير ميراوي وتكشف تفاصيل مثيرة

كواليس آخر حصة تدريبية لأسود الأطلس استعدادا لمباراة افريقيا الوسطى بالملعب الفيدرالي السعيدية

أبواب رئاسة جامعة القاضي عياض موصدة إلى أجل غير مسمى

أبواب رئاسة جامعة القاضي عياض موصدة إلى أجل غير مسمى

أخبارنا المغربية

 

نظم موظفو جامعة القاضي عياض صبيحة يوم الخميس 8 نونبر 2012 وقفة احتجاجية جديدة أمام مقر رئاسة الجامعة الجديد تنديدا بسياسة الإقصاء و التهميش التي طالت أكثر من 50 موظفا و موظفة و مطالبة برحيل الكاتبة العامة التي كانت سببا في إشعال نار الفتنة في الجامعة منذ قدومها لتولي هذه المسؤولية.

فوجئ هذه المرة المحتجون بقرار الرئيس صد أبواب الرئاسة في وجوههم و كأنهم غرباء يريدون اقتحام مزرعة خاصة به. بدا الارتباك و الارتجالية على تصرفات الكاتبة العامة بدورها حيث أمرت حراس البوابة بإغلاقها باستعمال قفل يخصص في العادة لتأمين الدراجات النارية ضد السرقة، و لم تكتفي بذلك بل حملت هاتفها النقال و بدأت في استفزاز الموظفين و الموظفات حيث وجهت كاميرته صوبهم في ردة فعل غريبة لا تليق بمسؤول إداري بالجامعة. كادت الأمور أن تتجه إلى منحى خطير مع تصاعد التوتر و الاستفزاز السافر الذي أقدمت عليه الكاتبة العامة و لكن الموظفين أبدوا عن رجاحة عقل كبيرة و التزموا ببرنامج الوقفة الاحتجاجية متجنبين بذلك كل محاولة لجرهم إلى مصادمات مع هذه الموظفة غير المسؤولة.


تنضاف بذلك حلقة جديدة إلى مسلسل التعسفات و الاستفزازات التي قادها رئيس جامعة القاضي عياض و كاتبته العامة منذ قرابة السنة و الذي استهدف بالأساس موظفين و موظفات ينتمون إلى نقابة الكنفدرالية الديمقراطية للشغل شاركوا منذ 29 فبراير الماضي في الاحتجاجات اليومية و الإضرابات الأسبوعية التي طالبت بإقالة الكاتبة العامة و بوقف التضييق على العمل النقابي برئاسة الجامعة ، و تنتقل الأزمة بهذه التطورات الخطيرة إلى مرحلة اللارجوع في ضل تجاهل رئيس الجامعة لمطالب الموظفين و إصراره على إقصاء أزيد من 50 موظفا و موظفة و تجريدهم من مهامهم دون تبرير مثل هذه القرارات و في إهدار واضح للمال العام و لطاقات و خبرات الدولة المغربية.

 

موظف محتج


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات