أخبارنا المغربية
ألقت المصالح الأمنية بأكادير، أخيرا، القبض على شرطي و صحفي مزورين كانا يتقدمان لخطبة الفتيات ويقوما باغتصابهن، وعلم أن الشرطة أحالتهما على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير.
و وفق الأحداث المغربية التي أوردت تفاصيل القضية في عددها الصادر اليوم، فالأمر يتعلق بتقني فلاحي مثل أمس أمام الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير، من مواليد 1975 بهوارة، يشتغل بإحدى الضيعات، ويقدم نفسه لكل الذين نصب عليهم عبر ربوع المملكة، إما بصفته صحفيا أو شرطيا، خطب عشرات الفتيات ضمنهن قاصرات، وكان يكتري بيتا يدخل عليهن فيه ويقيم مع كل ضحية حوالي ثلاثة شهور، ثم يسلم مفاتيح المنزل إلى مالكه ويغادر،في انتظار سقوط ضحية أخرى في فخه. هذا إلى جانب اقترانه بزوجة ثانية سرا ، وإبرام عقد قران عليها بوثائق مزورة. يتم ذلك دون علم زوجته أو أي واحد من معارفه، كل ما شاع عنه أنه زير نساء.
ظلت زوجته وأم أولاده على علم بخيانته لها، ولم تكن تملك الحجج الدامغة على ذلك عدا شكاوى الجيران بأنه يستغل سفرها هي وأبناءها ليستقدم المومسات إلى البيت، أو بعض السلوكات المشبوهة مثل هجران بيت الزوجية لمدة.
و تضيف ذات اليومية، أنه في نهاية الاسبوع الماضي بينما ربة البيت منشغلة بتنظيف هوامش البيت، عثرت على ما يشبه بالنسبة إليها الكنز، وجدت صك إدانة لم تكن تعرف عمق حقيقته، يتعلق الأمر بأزيد من مائة صورة فوتوغرافية لزوجها برفقة فتيات في أوضاع حميمية، التقطها بفضاءات خارجية وهو في حالة عناق بمدن مغربية مختلفة، ودسها مع أغراضه، كما وثق قبلاته التي طبعها على شفاه فتيات أخريات بفضاءات خارجية، وشكلت بعض اللقطات الحميمية الساخنة بسرير النوم وقع الرجة لدى الزوجة وهي تقلب الصورة تلو الأخرى.
لم تترد سيدة البيت، فحملت الكيس البلاستيكي بصوره، متوجهة لدى الشرطة القضائية بأولاد تايمة مصرة على متابعة شريك حياتها بتهمة الخيانة الزوجية، واضعة ما يكفي ويزيد من أدلة الإثبات، إلى جانب الجيران الذين صرحوا بأنهم كانوا دائما في حالة شجار مع الزوج، بسبب استقدامه المومسات وبائعات الهوى إلى البيت في غيبة الزوجة.
بأمر من النيابة العامة بتارودانت بادرت الشرطة بأولاد تايمة باعتقاله من الشارع العام يوم الأحد المنصرم وهو يقود سيارته، ليجد أمامه شكاية الزوجة بالخيانة، وحفنة صور ساخنة توثق علاقاته بهوارة وبمدن مغربية أخرى منها أبي الجعد، الرباط، الدار البيضاء، مراكش، الصويرة، الجديدة، أكادير، إنزكان، وتارودانت. امتنع المتهم عن الحديث مدعيا أنه لا يعرف الفتيات اللواتي برفقته، وبأن لا شيء لديه يمكن أن يفيد به الشرطة.
وفي ظل ارتكانه للغة الصمت، وضع المعني رهن الاعتقال الاحتياطي وانطلق مسلسل البحث عن خليلاته من هوارة، انطلاقا من الصور. ليكتشف الأمن حقائق أكثر درامية، فشريكاته لسن مومسات، بل ضحايا خطبهن على سنة الله ورسوله، وأشبع غرائزه منهن فتخلى عنهن.
اهتدى الأمن بهوارة وحدها في يوم واحد إلى ثلاث ضحايا، خطيبتان قاصرتان عمرهما 17 سنة، وثالثة عمرها 20 سنة متزوجة الآن من رجل آخر. تعاطف معها، وتفهم ما وقعت فيه. وكان المتهم بعدما خطبها من والديها، استدرجها لبيته وأشبع رغبته منها، ثم قطع صلته بأسرتها.
إحدى القاصرات خطبها رسميا رفقة بعض أصدقائه واكترى لها رفقة أمها وشقيقتها بأولاد تايمة بيتا، حيث استمتع بها مدة 5 شهور، كانت كافية لإشباع كل رغباته، ثم تخلى عنها، وسلم المفاتيح لمالك الشقة وغادر دون أن يصفي ذمته الكرائية. شهادات القاصرتين، والضحية المتزوجة الآن، وتطابق أوصافهما للبيت حيث يقطن والبيت المكترى، أخرجه من صمته ليعترف بفعلته ونزواته التي خرجت من هوارة لتمس ضحايا بمدن مختلفة، مدعيا أن السبب هو عجز زوجته المشتكية عن تلبية رغباته الجنسية. وقد استغرب متتبعون للقضية كيف أن عشرات الضحايا وأسرهن يصمتون عما وقع لهم بدعوى تجنب الفضيحة، والعار.
المتهم أحيل أمس على الوكيل العام باستئنافية أكادير، ووجه له تهم هتك عرض قاصر، والتغرير بقاصر، والاغتصاب المفضي إلى فقدان البكارة، والخيانة الزوجية، وتزوير وثائق رسمية استعملها لإبرام عقد زواج من امرأة ثانية دون علم زوجته الأولى، كما توبع بتهمة انتحال صفة ينظمها القانون بعدما قدم نفسه لبعض ضحاياه وأسرهن بصفته شرطيا أو صحافيا مع أنه تقني فلاحي بضيعة بهوارة.
أخبارنا المغربية - متابعة
basma
lazim an takouna 3o9obat sarima likay latatakarar mitl hadihi al af3al