بوبكر غانس - أخبارنا
بعدما قررت و بشكل نهائي التنظيمات المعارضة لحركة 20 مارس في الفيسبوك، تنظيم مسيرة مليونية في شوارع الدارالبيضاء، لتجديد أواصر البيعة و الولاء للملك محمد السادس، بدأت الحملات الدعائية لهذه المناسبة التي يريد لها المنظمين أن تكون المشاركة فيها أضعاف مضاعفة لعدد المتظاهرين يوم 20 مارس، لتوجيه رسائل بالغة الاهمية الى حركة 20 مارس، و في نفس الوقت الى الملك محمد سادس لدفعه للعدول عن قراره القاضي بتحديد سلطاته، و كذا لأطراف دولية متربصة بالمغرب دائما حسب المنظمين.
لكن ما يطبع هذه الحملة الدعائية هو الإختلاف ما بين التكتلات الفيسبوكية و التي تضم في إجمالي أعضائها حوالي 60 ألف منخرط في تاريخ المسيرة، إذ يصر البعض على الخروج يوم 27 مارس بينما يعارض الآخرون و الاغلبية الساحقة هذا الموعد بإعتبار أنه سيصادف موقعة عنابة بين الشقيقين المغرب و الجزائر، و يقترحون النزول الى الشوارع يوم 10 أبريل.
يشار الى أن الحركات التي أبدت إستعدادها للمشاركة في المسيرة تبلغ حوالي عشر تنظيمات تتقدمها الرابطة الملكية، الحركة الملكية، مغاربة حتى الموت، لنتحد ضد حركة 20 فبراير، لنتحد ضد أعداء الوطن، و تنظيمات أخرى.
maghrebi
wa ana ad3o liharaktin okhra yakouno chi3aroha ma3an min ajl matecha b 2Dh 3ala dor l3am