بقلم: *شنكاو هشام انتفضت شعلة الاحتجاجات في سوريا بعد هدوء وترقب للأوضاع حتي ظن الجميع علي الشعب السوري سوف يظل في بعد عن قيام بوادر الثورة في المدن السورية وتمضي بما لايشتهي النظام السوري بالرغم من تقديمه بعض التنازلات التي لاتسمن ولاتغني من جوع ان الشعب السوري في خضم هده الاحدات التي يمر بها العالم العربي خرج من اجل الحرية في محاولة تحصيل للمواطنة المتكاملة حتي يستشعر السوريون الانتماء الفعلي لواقعهم في وطنهم دون قيود او متبعات فالواقع السوري لايختلف عن غيره في العالم العربي ومطالب تظل موحدة تصب في خط واحد لاتخرج عنن الحق في ممارسة الحريات تم المطالبة بتنمية مستدامة اصبح يخزن الأموال الطائلة ويترك شعبه للازمة والفقر والحرمان والتهميش والبطالة لقد اصبح النزول الي مستوي تفعيل الإصلاحات علي المستوي الواقعي في العالم العربي امر مرفوضا ويواجه بالرصاص من طرف الحاكم المستبد وبشر الأسد في خضم الثورة علي نظامه القمعي اصبح في مرمي الانتقادات الامريكية والاتحاد الاروبي فطالما كان ينظر الي النظام السوري علي انه من الدول المارقة والتي تعرقل المشروع الامريكي في المنطقة هدا الي جانب قلق اسرائيل من وجود النظام السوري في تحالف مع قوي الممانعة في منطقة الشرق الاوسط ان سوريا في مرحلة محاولة تركيعها وإنهاك قواها ادا ما تعسر التغير مع الوصول الي ديمقراطي ينهي الازمة القائم والتي لن تنتهي الا بعد تغير النظام الحاكم في سوريا دلك ان أي استخدام مفرط في القوة ضد محتجين سوف يصعد موجة الانتقادات الي النظام الحاكم وقد يتطور الامر الي تدخل عسكري اجنبي دعوي حماية الحقوق والديمقراطية ولا يجب ان نتنسي ان سوريا في مرمي الاستهداف الاجنبي من اجل تمزيق لحمة السورية عن طريق إضعافها حتي تصبح بنسيج اجتماعي يفتد للحماية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ودلك بعد ان تتم السيطرة الكلية للاقتصاد السوري من طرف الأجانب ان المحاولات نحوي تصعيد الغوغاء ونشرالتخريب حتي في الحاجة لي طلب المساعدة من الغرب الدي سوف يساهم في الاستحواذ علي مقدرات المكتسبة لهدا الشعب وبهدا فان الانتقال للسلطة في سوريا يجب ان يكون سلميا حتي تسد أبواب الذرائع لمن يريدون التوغل واختراق الحصن الاجتماعي والاقتصادي السوري من اجل إخراجه من سياقه التاريخي والحضاري * شنكاو هشام باحت متخصص في الشؤون السياسية والعلاقات الدولية
وبهدا فان أي تغير يجب ان يقوم به العقلاء مع التخلي عن المصالح الشخصية احتراما وتقديرا للمطالب الشعبية قبل ان تتفاقم الازمة السورية وبعدها قد يكون من قانون القدر ان يجر النظام الحاكم في سوريا الي مزبلة التاريخ وان لايخلد له ذكر في ذاكرة الاجيال القادمة.