أخبارنا المغربية
أوقفت شرطة مرتيل بالتنسيق مع مفوضيات شرطة الأمن العمومي والشرطة القضائية بتطوان أكثر من 40 مومسا من محترفات الدعارة، خلال الأيام العشرة الأخيرة، بتهم تتعلق بالفساد، وبعضهن يتابعن بتهم التحريض على الفساد علنا في إطار الحملة التطهيرية التي تقوم بها الشرطة في محاربة الدعارة في المدينة الساحلية.
وتابعت يومية "الأخبار" التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا أن هذه الحملة التي شهدتها مجمعات سكنية وشوارع مرتيل خلفت إيقاف مبحوث عنهم في قضايا الفساد وتنرويج المخدرات، وقالت "الأخبار" أن عناصر الشرطة اعتقلت سمسار وصاحب شركة دعارة م.ب، والملقب بـ"بن لادن"، بعدما وجهت إليه تهم إعداد منازل للدعارة والتحريض والفساد، وكان الأخير يتصرف في 12 شقة بإحدى العمارات الكائنة بتجزئة "كريمة" يمرتيل، يقوم بتجهيزها لبائعات الهوى، كما جرى إيقاف ابن صاحب نفس العمارة، الذي يشتبه في تورطه من زعيم الشبكة، وعرض المتهمون أخيرا على النيابة العامة في ابتدائية تطوان.
صحف ـ متابعة
مواطن بسيط
الضحك على الدقون
أين كان اللّاأمن قبل اليوم؟ هل كان لايعلم بوجود هذه المصائب؟ إذن تلك مصيبة، أم أنه كان يعلم كما يعلم الجميع، ويشجع ويغطي مقابل الرشاوي والخدمات الجنسية -وهذا هو الحاصل كما يعلم الجميع أيضا- وتلك هي أم المصائب. ثم مافائدة هذه الحملات التي تحدث مرة كل سنة أو سنتين أو أكثر وتحدث بعد أن يكون أباطرة وشرايين هذا الفساد وهذه الجرائم قد أُعْلِموا من طرف خُدامهم في اللّاأمن وأخذوا حِذرهم "وُطَمّو وطْواوْ" حتى تفوت الحملة وترجع المياه إلى مجاريها، لتبقى دار لقمان على حالها.