رشا صفوت
نجحت مجموعة طلاب يابانيين بجامعة "أوساكا" في تطوير جهاز جديد أسموه
"Paranga" من شأنه زيادة تفاعل القارئ مع الكتاب الإلكتروني، والتعامل معه، بحيث يشعر القارئ وكأنه يتصفح كتابا تقليديا بين يديه يُقلب ويطوي صفحاته كيفما يشاء. ويعد هذا الجهاز بمثابة مزيج بين الكتاب الإلكتروني والكتاب التقليدي.
فعن طريق جهاز الاستشعار المدمج بالجهاز نفسه والمثبت داخل الإسطوانة، التي تتحرك بفعل محرك صغير، المثبت حولها قصاصات ورق، من خلال تمرير إصبع القارئ عليها، يستطيع القارئ الإحساس بالكتاب ولمس صفحاته. وبالتالي يعتبر هذا الجهاز نقلة نوعية لحث محبي قراءة الكتب التقليدية التي ترتكز على الجانب المادي إلى شراء الكتب الإلكترونية.
ولا يزال هذا الجهاز في المرحلة التجريبية، لأنه لم يصل إلى درجة الدقة المتناهية، فهو بإمكانه حاليا فقط تقليب صفحات الكتاب العديدة بسرعة، لذا فهي فكرة رائعة بالنسبة للرسوم المتحركة والكاريكاتير، أما عملية التصفح واحدة تلو الأخرى فيحاول فريق العمل إيجاد حل لها في المستقبل، وذلك عن طريق تبديل قصاصات الورق المثبتة على إسطوانة المحرك برقاقات إلكترونية، تعمل على تسهيل عملية التصفح ورقة ورقة بسهولة ويسر، مع إحساس باللمس.
مغربي تائه في كندا
هذا أغبى اختراع رأيته في حياتي ! أولا الميزة الأكبر لقارئ الكتب الإلكترونية الحبري هو عمر البطارية التي تشتغل لتقليب ثمانية آلاف صفحة ! هذا الإختراع سيقتل عمر البطارية إلى ساعات ! ثانيا هذا الدراع سيزيد وزن القاريء الإلكتروني و الوزن شيء مهم لتجنب عياء اليد و المعصم بعد ساعات من القراءة !ثالثا: هذا الإختراع لم يضف شيئا يذكر بل فقط سيقوم بإضافة الإحساس بورق يمر بأبهامك مع دفع ثمن باهض لهذا الإحساس.