التجديد
ولم يفت لشكر هذه الفرصة ليوجه رسائل الغزل نحو الحزب الذي كان سباقا لإطلاق تسمية الحزب «الأغلبي» عليه، منتقدا الصحفيين الذين يرون أن التحالف مع البام شبهة على اعتبار العلاقة الوطيدة التي تربطه بالسلطة، خاصة وأن «الحزب مشروع وله وجود مقدر وله مناضلون وليس شبهة حتى يهرب منه الناس»، يقول لشكر.
هذا وضدا على الأعراف الديمقراطية وصف لشكر منافسيه بالمحافظين والرجعيين، مشيرا إلى أن ميزان القوى في المجتمع المغربي اختل لصالح هذه القوى المحافظة، داعيا كل اليسار إلى الوحدة للتصدي لهذا المشروع.
زعيم الاشتراكيين الجديد بدا أكثر انفتاحا وارتياحا، في حديثه على حزب الاستقلال أحد مكونات الائتلاف الحكومي ومرحبا بدعوة شباط إلى التحالف معه، لكن «خصنا نعرفوا علاش»، معتبرا إياه حزب النخب، وعلاقته بحزبه علاقة تاريخية، قبل أن يستدرك «نحن الآن في المعارضة ولا مجال لمغادرتها سواء عبر إحياء الكتلة أو تعديل حكومي، لن نغادر المعارضة إلا بعد أن تقول صناديق الاقتراع كلمتها»، مضيفا «أن الحزب سيبقى في المعارضة إلى أن يخرج من صناديق الاقتراع ما يمكن أن يغير موقفه».
جمال طنجة
رد
هدا ما كان يتوقعه المحللون لقد كشف لشكر عن اوراقه وابدى استعدادا واضحا للتحالف مع البام الدي عمل على صعوده كاتبا اول للاتحاد الاشتراكي هل يرضى الاتحاديون بهدا التحالف ضاربين السنون الطوال من النضال في صفر ادن يمكن القول بان الاتحاد الاشتراكي الدي عاش ردحا طويلا من الزمن النضالي والسياسي بشقيه الثوري والديمقراطي اصبح اليوم حزبا من صنع البام كمركة مسجلة.