مدرب الرجاء يبرر التعادل أمام النادي المكناسي ويثني على أداء اللاعبين

جماهير الرجاء تعبر عن غضبها بعد التعادل أمام النادي المكناسي

أخنوش يفتتح مؤسسات صحية بجهة سوس ماسة

النقيب الزياني وطبيح: غياب حوار حقيقي مع وزير العدل والحكومة دفع المحامين لإضراب مفتوح

"زنقة" بطنجة تشعل غضب ساكنة حي العوامة ومطالب بتدخل السلطات

مواطنون يشتكون من غلاء الأسعار بطنجة بطريقة ساخرة

قراءة في أبرز مواضيع الصحف الأسبوعية المغربية

قراءة في الصحف الأسبوعية المغربية
قراءة في الصحف الأسبوعية المغربية

أخبارنا المغربية


أخبارنا المغربية - و م ع |  


شكل انتخاب إدريس لشكر كاتبا أولا للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية٬ الموضوع الأبرز الذي تطرقت إليه الصحف الأسبوعية.

وهكذا٬ كتبت أسبوعية (لانوفيل تريبون) أن لحظة التغيير قد حانت بالنسبة للاتحاد الاشتراكي الذي يوجد اليوم في صفوف المعارضة٬ مؤكدة أن القيادة الجديدة للحزب تواجه مهمة دقيقة تتمثل في إعادة البريق إلى حزب الوردة وإحيائه٬ مضيفة أنه لإنجاز هذه المهمة فإن إدريس لشكر ليس مسموحا له بارتكاب الأخطاء.

وسجلت الأسبوعية أنه في انتظار ذلك٬ فإن انتخاب الكاتب الأول الجديد للاتحاد الاشتراكي أثار الاهتمام لدى عدد كبير من المراقبين في المشهد السياسي٬ موضحة أن هذا الاهتمام يجد تفسيره في أسباب ذات طبيعة تاريخية وكذا في تساؤلات عميقة توجه تفكير اليسار.

ووفقا للأسبوعية٬ فإن الانتخاب المزدوج لكل من حميد شباط أمينا عاما لحزب الاستقلال الذي يعارض من داخل الأغلبية٬ وإدريس لشكر على رأس الاتحاد الاشتراكي الذي يمارس دوره في صفوف المعارضة٬ يضع العدالة والتنمية٬ باعتباره حزب رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران٬ في دوامة تنذر بأيام صعبة سياسيا.

من جهتها٬ اعتبرت أسبوعية (لوتون) أن إدريس لشكر٬ الكاتب الأول الجديد للاتحاد الاشتراكي٬ استطاع أن يخطف الأضواء ويفرض نفسه بوصفه "رجل المرحلة" داخل الاتحاد.

وذكرت الأسبوعية٬ في هذا الصدد٬ بأنه منذ سنة 2002٬ تاريخ المغادرة " المجلجلة " لعبد الرحمن اليوسفي٬ مرورا بالانتخابات التشريعية لسنة 2007٬ فإن الاتحاد لم ينفك يراكم الإخفاقات٬ بحكم أنه كان مفتقرا إلى قائد قادر على " قيادة السفينة الاشتراكية ".

ويرى كاتب الافتتاحية أن كلا من محمد اليازغي وعبد الواحد الراضي لم يكونا في مستوى المهمة المتمثلة في الوقوف في وجه "الانتصار المدوي" لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

وفي هذا السياق٬ فإن إدريس لشكر سيوحد جهوده مع حميد شباط٬ الأمين العام لحزب الاستقلال٬ من أجل تحقيق هدف " غير معلن " يتمثل في الإعداد لعودة الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة إلى جانب حزب الاستقلال الذي لا يفتأ زعيمه الجديد يطالب بالتعديل الحكومي.

بدورها٬ كتبت أسبوعية (لوروبورتير) أن إدريس لشكر وعد٬ أمام المؤتمرين في أعقاب انتخابه كاتبا أول للاتحاد الاشتراكي٬ بإعادة إحياء الحزب وتوحيد صفوف الاتحاديين والعمل على تدبير شؤون الاتحاد وفق منهجية تشاركية تتيح الفرصة لكل مناضليه٬ مبشرا بولادة جديدة للمشروع الاشتراكي وبتقوية تنظيم هياكل حزب الوردة.

واعتبرت أن إدريس لشكر رفع سقف مطامحه عاليا نحو توحيد الاتحاد الاشتراكي وتجديد المشروع المجتمعي للحزب وتأمين استقلاليته٬ مضيفة أنه أعلن سعيه نحو وضع مشروع للمعارضة يتجاوز المعارضة البرلمانية.

وفي السياق ذاته٬ أشارت الأسبوعية إلى أن كل المؤتمرين٬ بمن فيهم أولئك الذين لم يصوتوا للكاتب الأول الجديد للحزب٬ يقرون بأن إدريس لشكر جسد الكثير من طموحاتهم في توحيد الحزب وإعادة تنظيمه والعمل على تطبيق قرارات مؤتمره الوطني التاسع.

أما أسبوعية (شالنج)٬ فكتبت أن كل الذين انجذبوا نحو خطابات مختلف المرشحين لمنصب الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي الذين كانوا يعتقدون أن مؤتمر حزب الوردة سيشكل منعطفا٬ أصابتهم خيبة الأمل٬ حيث تم تغييب النقاش السياسي بصفة تامة٬ فالأمر كان يتعلق فقط بالانتخابات.

وأبرزت أن المكسب الوحيد هو أن عملية التصويت تمت في شفافية وأنها لم تتعرض لأي احتجاج رسمي على الأقل٬ مضيفة أن المرشحين أحمد الزايدي وإدريس لشكر حاولا خلال الدور الأول والثاني كسب الأصوات المحسوبة على المرشحين الآخرين.

وأضافت الأسبوعية أنه عقب الإعلان عن النتائج وفوز إدريس لشكر٬ كان من الواضح أن انتخاب الهيئات لم يكن ممكنا تنظيمه أثناء تواجد كل تلك الحشود كما كان متوقعا٬ موضحة أن الأمر لم يكن يتعلق بأمور تقنية وإنما لاعتبارات أخرى حيث كان يتعين على لشكر أن يشكل فريقا من الأنصار لمكافأة كل من تحالفوا معه بدون إقصاء أولئك الذين تنافسوا ضده.

من جهتها٬ كتبت أسبوعية (لوبسيرفاتور دو ماروك)٬ تحت عنوان "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية٬ والآن ¿"٬ أن حزب الوردة عقد كعادته مؤتمره الوطني التاسع على إيقاع " الضجيج "٬ لافتة إلى أن صراع العمالقة انتهى بانتصار كاسح لإدريس لشكر في الوقت الذي ما زالت فيه المفاوضات متواصلة من أجل تكوين فريق جديد لقيادة الحزب.

وأشارت الأسبوعية٬ نقلا عن لشكر قوله إن المسلسل الديمقراطي بدأ داخل العائلة الاتحادية وسيتواصل في جو من الشفافية إلى حين استكمال جميع الهياكل الجديدة للحزب.

وبخصوص علاقات الاتحاد الاشتراكي مستقبلا مع أحزاب كالاستقلال والأصالة والمعاصرة٬ أوضحت الأسبوعية أن إدريس لشكر بدا دقيقا من خلال توضيحه الفرق بين التحالف والتنسيق والاتفاق٬ مشيرا إلى أن تحالف الاتحاد الاشتراكي سيكون مع عائلة اليسار٬ بالنظر إلى أن المؤتمرين هم من قرر هذا الأمر.

واعتبرت أسبوعية (ماروك إيبدو أنترناسيونال) أن المؤتمر التاسع للاتحاد الاشتراكي أشر على تغييرات مهمة مست الحزب٬ لا سيما تلك المتعلقة بأجيال الحزب الجديدة والثورة الثقافية التي تحملها٬ فضلا عن تجديد قياداته.

وتساءلت الأسبوعية عن المنحى الذي يمكن أن يقود فيه إدريس لشكر٬ الكاتب الأول الجديد٬ حزب الاتحاد الاشتراكي وعن موقعه٬ في ضوء ذلك٬ في المشهد السياسي المغربي٬ خاصة وأن تيارات عديدة " متعاكسة " تتساكن داخله.

وأشار كاتب الافتتاحية إلى أن تشكيلة اللجنة الإدارية والمكتب السياسي من شأنه أن يسمح بالحكم٬ منذ الآن٬ على هامش الحركة المتاح للكاتب الأول الجديد وعلى الوسائل المتوفرة لديه من أجل تنفيذ برنامجه.

أما أسبوعية (لافي إيكو)٬ فكتبت أن الاتحاد الاشتراكي٬ ومن خلاله الطبقة السياسية٬ ربح رهان الديمقراطية الداخلية٬ مبرزة أنه للمرة الأولى لم يكن الاتحاديون مدعوين إلى " الموافقة " (فحسب) على " زعيم " ما٬ بل اختاروا الكاتب الأول للحزب من بين مرشحين قدموا برامجهم للاتحاديين بشكل مسبق.

وأضافت الأسبوعية أيضا أنه للمرة الأولى لم تكن هوية الكاتب الأول معروفة إلى حين الإعلان عن انتخابه٬ وللمرة الأولى كذلك قدم المرشحون برامج حقيقية وقادوا حملات انتخابية لإقناع المؤتمرين بالتصويت لصالحهم٬ مؤكدة أن هذا الانتخاب مر في أجواء اتسمت بالشفافية وفي احترام تام لقواعد الديمقراطية.

وفي سياق متصل٬ اعتبر كاتب الافتتاحية أن تأجيل انتخاب اللجنة الإدارية والمكتب السياسي من شأنه أن "يجبر الخواطر" ويمنح المزيد من الوقت لأولئك الذين هددوا بالانسحاب من الحزب أو بتجميد أنشطتهم داخل الاتحاد.


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

جندي

يكفيه ما قاله عنه الزيدي

لقد انجزت هذه الحكومة ما لم ينجزه الاتحاد الاشتراكي مدة 14 سنة بقربها من الفقراء .اما لشكر فيكفيه ما قاله عنه الحبابي والزيدي و....عن دعمه من طرف اطراف خارجية وان الهدف هو وضع العصا في عجلة الحكومة حتى يعود الى الحكومة بالطريقة التي استخدمها مع خصومه بنفس الحزب .

2012/12/22 - 09:45
2

لشكر

لا يمكن للا تحاد الاشتراكي ان يستحم في النهر مرتين

من يطمج بعودة الا تحاد الاشتراكي الى ابامه الزاهية السابقة فانه بخرف

2012/12/22 - 11:46
3

أبو عبد الله العلالي

هرج وطحين ولا دقيق

غير الهدرة الخاوية ...الله ارحمنا وجيب الشتا ...ما كاين والو ...امغد اكون والو...

2012/12/23 - 12:32
4

mustapha

الإتحاد الإشتراكي ضحية من أجل الوطن

رغم أني قدمت استقالتي احتجاجا على مسيري الحزب ببلدتي نظرا لعدم التزامهم بمبادئ الحزب .غير أني لازلت أتعاطف مع حزب الإتحاد الإشتراكي. نظرا لما قدمه أثناء تحمله مسؤولية التسيير في حكومة التناوب التي كان وزيرها الأول الأستاذ عبد الرحمان اليوسفي وأكن له كل تقدير لأنه كان الأجدر وقدم الكثير لأجل وطنه على حساب حزبه وقواعده .أما اولائك الذين يصفون الحزب بأبشع الصفات أقول لهم ارجعوا شيئا ما إلى الوراء وستعرفون الحقيقة التي يعترف بها جل القادة السياسيين وعلى رأسهم الحزب الحاكم الحالي .فبفضلهم أنقد المغرب من السكتة القلبية وبفضلهم اصبح المواطن المغربي يعبر عن رأيه بكامل الحرية وبفضلهمأصبح العالم القروي يتوفر على الكهرباء والماء وبفضلهم تقلصت ديون المغرب الخارجية. إلخ....وكنصيحة يجب علينا أن نعترفبالحقيقة ولانتهم أي حزب إذا لم تكن لنا المعطيات الحقيقية .فالأخلاق أولا.

2012/12/23 - 01:00
5

Marriage ceremony

http://orkuttalk.com/index.php?do=/blog/71840/selecting-correct-outfits-for-a-hawaii-garden-wedding-ceremony/

An additional issue is that games can become serious because the name indicated most abundant in important focus on learning instead of amusement. Although, it comes with a entertainment part to hold the children engaged, each game might be designed to operate towards a particular skill collection or region, such because instructional numbers or research. Thanks for the article.

2013/02/03 - 04:38
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة