بوبكر غانس - أخبارنا المغربية
قدم العديد من منتسبي القوات المساعدة طلبهم لمغادرة الخدمة، بعد ما أسموه تردي أوضاعهم المهنية و المماطلة المقصودة من مسؤولي القطاع الامني في الاستجابة لمطالبهم المشروعة، تتقدمها رفع الاجور الى 3000 درهم بدل 2200 درهم و التي تعتبر إهانة لمن أوكلت اليهم مهمة حماية الوطن و المواطنين ، و تقليص ساعات العمل، من 12 ساعة في اليوم، الى ثماني ساعات على الاكثر، و طالبوا الحكومة بالكف عن معاملة منتسبي القوات المساعدة على أنهم أبناء الخيريات، و إعادة الاعتبار ل "" المرود ""، فهم لا يستصيغون نظرات الشفقة التي تلاحقهم من عامة المواطنين خصوصا خلال الاحتاجات و التظاهرات، وهدد العديد منهم بإتخاد خطوات تصعيدية إذا لم تتذخل الجهات الوصية و السلطات العليا لإنصافهم خصوص الذين يعانون منهم من بطش الضباط، فإذا كان البعض قد قدم طلبه للمغادرة أو ما يصطلح عليه بديميسيوون، فالبعض الآخر قد يعلنها عصيان مدني، الى حين تحقيق الكرامة الانسانية الشبه غائبة في القطاعين الامني و العسكري بالمغرب، يذكر أنه سبق لأحد منتسبي القوات المساعدة أن حاول إحراق نفسه بمدينة العيون، بسبب تردي أوضاعه الاجتماعية و ظلم الادارة، رافعا شعار: بــــــــــــاركـــــــــــا
ارفعوا عنا ظلم الضباط يكفينا ظلم الاجرة.
براهيم
كيخدموا كثر من الناس وكيوكلوا الدق كثر من الناس وجمعين اكثر الاهانات خصهم الزيادة باش اقدو اعيشوا بكرامة وخصهم الزيادة من العصا باش اقدوا ادافعوا على روسهم وخصهم تغيير القانون باش مايبقاوش الضباط احكروا عليهم لمخازنية ومستخدمي وكالة التنمية الاجتماعية بحال بحال