أخبارنا المغربية
تحول عباس الفاسي مساء الجمعة إلى مناصر ومدافع شرس عن الأمين العام حميد شباط، في صراعه مع عبد الواحد الفاسي وأنصاره المحسوبين على تيار بلاهوادة وبذلك يكون عباس الفاسي قد قطع عهده بآل الفاسي الذي هو واحد منهم، وأدار ظهره لنجل مؤسس حزب الاستقلال علال الفاسي,.
وبدا لافتا وفق يومية المساء التي أوردت الخبر في عدد الغد، أن عباس الفاسي بعد نحو ثلاثة أشهر من مغادرة منصب الأمانة العامة أعاد ترتيب أموره، بعدما فضل الانقلاب على آل الفاسي والاصطفاف نحو الجهة الغالبة، أي تيار شباط، حيث تمكن بذلك من ضمان مقعد لابنه عبد المجيد في اللجنة المركزية لحزب الميزان، الذي حصل على المرتبة الثانية في انتخابات 2011.
وانتصر عباس الفاسي، في كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس الوطني لحميد شباط، الذي وصفه الوزير الأول السابق بالأمين العام الشرعي للحزب، المنتخب ديمقراطيا في مؤتمر وطني، مر في أجواء ديمقراطية وشفافة، وهو ما شهد به الجميع:
وشكل خطاب عباس الفاسي مفاجأة كبرى وسط أعضاء برلمان الحزب، الذين حضر منهم أزيد من 888 عضوا، مستعملين البطاقات الإلكترونية، من أصل 974، مع اعتذار 50 عضوا لأسباب مختلفة، عندما قال بشكل صريح، إن حميد شباط هو الأمين العام الشرعي للحزب، فيما حمل خطابه رسالة ثانية مفادها أن الذين توجهوا إلى القضاء، أخطأوا الطريق
أخبارنا المغربية ـ متابعة
المغربي
الاسف
هي فيها عطن نعطيك فكاس افكاك اغاكنا ارسكا يشاك