حققت شركة "ميديتل"، الفاعل المغربي في مجال الاتصالات، نتيجة صافية بلغت 623 مليون درهم، سنة 2010، مسجلة نموا صافيا بنسبة 126 في المائة، مقارنة مع سنة 2009.
وقال بلاغ لـ "ميديتل" إن رقم معاملات الشركة بلغ 5,7 ملايير درهم، السنة الماضية، دون احتساب الفروع، مقابل 5,4 ملايير درهم، سنة 2009، أي بنسبة نمو بلغت 7 في المائة.
وأوضح المصدر ذاته أن عدد الزبناء ارتفع بنسبة 14 في المائة، ليصل إلى 10 ملايين و789 ألف زبون، مقابل 9,5 ملايين عند نهاية 2009، مضيفا أن هذا الارتفاع يعزى، أساسا، إلى مختلف الأنشطة الترويجية والهيكلة، التي قامت بها الشركة. وشهدت الأرباح، قبل خصم الفوائد والضرائب، تحسنا بنسبة 11 في المائة، مقارنة مع سنة 2009 .
وقال محمد المنجرة، المدير العام لـ "ميديتل"، إن أداء الشركة سجل، رغم تنافسية السوق، نموا تاريخيا، بفضل التحكم الجيد، وكذا لكفاءات الموارد البشرية، التي تتوفر عليها الشركة.
وأصبحت "ميديتل" شركة مغربية مائة في المائة، منذ شتنبر الماضي، بعد شراء صندوق الإيداع والتدبير و"فينانس كوم"، لحصتي "تيلفونيكا" الإسبانية، و"بورتيغال تيلوكوم" البرتغالية، في الشركة. وجرى التوصل إلى اتفاق نهائي يتعلق بشراء 64.36 في المائة من رأسمال "ميديتل"، ما يمثل مجموع حصتي "تيلفونيكا" و"ورتيغال تيلوكوم" في شركة.
وأحدثت "ميدتيل" في أبريل 2000، وأصبحت فاعلا مهما في مجال الاتصالات بالمغرب، "بفضل كفاءة الموارد البشرية المغربية، والخبرة المعروفة بها على المستوى الدولي".
واستثمرت الشركة، منذ إحداثها أكثر من 25 مليار درهم، كما أن مخططها الاستثماري، الذي يستغرق الفترة من 2008 إلى 2011، يتوقع أربعة ملايير درهم، منها 75 في المائة مستثمرة بتمويل ذاتي.
وتشغل الشركة حاليا أكثر من ألف مستخدم، بشكل مباشر، و18 ألف شخص بشكل غير مباشر، وتتوفر على شبكة للتوزيع، تتكون من سبعة آلاف نقطة بيع، فضلا عن أزيد من 30 ألف نقطة تضع منتوج الشركة رهن إشارة الزبناء.
أحمد بداح | المغربية