مواطنون يغامرون بأنفسهم من أجل أخذ صور مع الأمواج العاتية بالرباط

هي ممثلة ومغنية.. نجمة مسلسل رحمة تقدم نفسها للجمهور المغربي وتكشف تفاصيل كانت وراء تألقها لافت

أمواج عاتية وسط أجواء ممطرة وتغيير لون مياه البحر ... هكذا تبدو سواحل الرباط بعد النشرة الانذارية

كيف تتعامل مع الإمساك في رمضان؟.. نصائح من الدكتورة الملوكي

هل العطر أو العود يفطر الصائم؟.. مع فضيلة الأستاذ محمد الثقال

بولمان تكتسي البياض.. تساقطات ثلجية وبرودة قاسية تجتاح المنطقة

اللصوص في المغرب يتحولون الى قتلة بوجود السلاح

اللصوص في المغرب يتحولون الى قتلة بوجود السلاح

أخبارنا المغربية

 

تكشف الإحصائيات الرسمية ارتفاع نسبة الجريمة في المغرب، إذ تم رصد 19 جريمة لكل 1000 مواطن خلال العام 2012، مقابل 17 جريمة لكل 1000 مواطن خلال العام 2011 ، في انتظار ما ستسفر عنه نسب السنة الحالية.
ويقول مهتمون مغربيون إن الزيادات التي تشهدها معدلات الجريمة في المغرب سنة بعد أخرى تنتج من عوامل عدة متضافرة، منها ارتفاع نسبة البطالة وسط الشباب، ما يؤدي لاحتقانات اجتماعية ونفسية تفضي إلى شخصية المجرم. ويرجع أخصائيون هذا التزايد إلى الهجرة القروية والخلل الذي تشهده البنية الاجتماعية والاقتصادية في المغرب.
 
ظاهرة متزايدة
رأى وزير الداخلية المغربي امجد العنصر أن الحفاظ على الأمن بكل تجلياته هو المهمة الأساسية لوزارة الداخلية، ويتصدر قائمة الأولويات لدى مصالحها المركزية ومختلف المصالح الأمنية، مشددًا على أن موضوع الجريمة "موضوع حساس ينبغي تناوله بكل حكمة ومسؤولية، ووفق مقاربة شمولية تستحضر الجريمة كظاهرة اجتماعية، قبل أن تقف عند تمظهراتها وتجلياتها في حالات منفردة".
وأشار إلى أن الأصداء المسجلة تؤشر إلى أن مستوى الشعور بالأمن لدى المواطنين ما زال مرتفعًا، وأنهم يثقون في قدرة مصالح الدولة على مواجهة كل التحديات الأمنية".
أما حسن قرنفل حسن، الباحث في علم الاجتماع، فقال إن الجريمة، كيفما كان حجمها وشكلها، تظل ظاهرة اجتماعية لأنها فعلٌ يتم ضد قوانين المجتمع وأعرافه وضد النظام العام السائد في المجتمع، "إذ هي فعل موجه ضد هذا المجتمع فيكون تأثيرها وصداها على المجتمع ككل".
أضاف حسن ": "خلال السنوات الأخيرة، ظهرت جرائم من نوع جديد، وأكثر بروزًا في المجتمع، لأنها تمارس في وضح النهار وأمام أنظار الناس، ويواكبها استخدام العنف والسلاح، خصوصًا السلاح الأبيض، ما يعطي الانطباع بأن المواطنين مهددون في أمنهم".
وقال قرنفل إن جرائم من هذا النوع غالبًا ما تظهر في مجتمعات تعيش مراحل انتقالية، من نظام إلى نظام ومن تركيبة اجتماعية إلى أخرى.
 
وهم السن القانونية
خلال السنوات القليلة الماضية، ظهر ما يغري المجرمين، خصوصًا الأحداث اليافعين، كالهاتف المحمول. واستطرد قرنفل: "يمكن القول إن الهاتف المحمول خلق ثورة في عالم الجريمة، إذ ظهرت في دول العالم نزعة تميل نحو محاولة سرقة الهواتف المحمولة، لأن المجرمين الآن يدركون أن هذا الهاتف متوافر لدى الجميع، وبالتالي حين يعترضون سبيل أي شخص يكونون متيقنين من توافر هاتف محمول يسلبونه إياه، ويبيعونه للحصول على المال".
بعد دراسة الجرائم التي سجلت في المغرب في السنوات الأخيرة، والتي أزهقت أرواح العديد من الضحايا، لوحظ أن الدافع وراءها كان السرقة والنشل، وسرعان ما تطور الدافع إلى القتل، لكن من دون نية مسبقة أو سابق تصور وتصميم.
وأضاف قرنفل: "الجريمة الصغيرة منتشرة في دول العالم، يمارسها أشخاص ما بين 14 إلى 25 سنة، هدفهم الحصول على مبالغ نقدية بسيطة لاستهلاك المخدرات أو المشروبات الروحية، فهذه الأعمال لا يقوم بها مجرمون محترفون بل أشخاص في بداياتهم الإجرامية".
ويلاحظ قرنفل أن نسبة كبيرة من مرتكبي الجريمة أشخاص دون السن القانونية، "يتوهمون بأن هذا سيصب في صالحهم، وسيكونون بعيدين عن العقاب".
 
من السرقة إلى القتل
استحضر قرنفل واقع المجتمع المغربي، الذي يعيش مرحلة انتقالية، ويعاني مجموعة من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية.
وقال : "هي مرحلة انتقالية مع غياب قيم قديمة ووجود قيم جديدة، ومع وجود نسبة عالية من الشباب المتعطش لتحقيق الرفاهية من دون بذل الكثير من الجهد في بعض الأحيان، وهو ما يدفع إلى الفعل الاجرامي في غياب أي وسيلة اخرى لتحقيق الأحلام".
وأوضح أن الجريمة هي السرقة، والمجرمون الذين يتعاطون السرقة يستخدمون الأسلحة البيضاء لترهيب ضحاياهم. وفي بعض الأحيان، يحصل اصطدام حين يرفض بعض الضحايا الامتثال إلى رغبات المجرمين، وهنا ينتقل المجرم إلى فعل إجرامي ثان وهو الجرح أو الضرب أو القتل، إذ ليس باستطاعته التراجع لاعتقاده أن الضحية قد تعرفت إليه، فيتحول اللصوص إلى قتلة ومجرمين".
ورأى قرنفل أن الخلل الذي يعانيه المجتمع المغربي لا يمكن معالجته بسرعة، "بل يتطلب اشتغالًا من قبل الحكومة والجمعيات الأهلية والهيئات السياسية على المدى الطويل، لأن خروج المجتمع المغربي من وضعية الأزمات التي يعيشها سيكون له تأثير إيجابي على المجتمع بالشكل الذي يتأتى معه تقليص معدلات الجريمة داخله".
عن موقع إيلاف


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

salam

kolchi wala 5ayaf

kadalika tarji3o ljara_im ila lbo3d 3ani din wa ti9a bi allahi sobhanaho wal iman bi bi l a5ira wa jana wa jahanam wa 3adami l 9ana3a bima yaorza9o linsan.wa kadalika ila al aflam lato to3rado walati tomatilo darsan liman laho nafsiya hacha wa 9abila li char.wa kadalika ila baramij lati to3rado fi tilfaz mitl a5tar lmojrimon fi 3awad maydiro baramij ta9afiya wa3diya kayday3o lwa9t fi mitla a5tar lmojrimon wa ghayro dalik.wa kadalika tarji3o katrat lja_im ila ntichar lmo5adirat.wa kadalika ila tahsin dorof assijn assin asbaha malja_an liman la maljaea laho.tawahad mab9a i5af man lhabs.5ass irja3 lhokm bi li3dam wa l9ahra fi lhabs.kama kan

2013/02/01 - 01:29
2

salam

kolchi wala 5ayaf

kadalika tarji3o ljara_im ila lbo3d 3ani din wa ti9a bi allahi sobhanaho wal iman bi bi l a5ira wa jana wa jahanam wa 3adami l 9ana3a bima yaorza9o linsan.wa kadalika ila al aflam lato to3rado walati tomatilo darsan liman laho nafsiya hacha wa 9abila li char.wa kadalika ila baramij lati to3rado fi tilfaz mitl a5tar lmojrimon fi 3awad maydiro baramij ta9afiya wa3diya kayday3o lwa9t fi mitla a5tar lmojrimon wa ghayro dalik.wa kadalika tarji3o katrat lja_im ila ntichar lmo5adirat.wa kadalika ila tahsin dorof assijn assin asbaha malja_an liman la maljaea laho.tawahad mab9a i5af man lhabs.5ass irja3 lhokm bi li3dam wa l9ahra fi lhabs.kama kan

2013/02/01 - 01:54
3

مغربي

الاحساس بالامن

من اصبح يحس بالامن و في اي مكان يمكن السي العنصر يحس به اما نحن اصبحنا نخاف في كل مكان و كل زمان ما عاد يفرق الليل عن النهار او المكان المكتظ بالناس عن المكان الخالي منهم

2013/02/02 - 04:39
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات