وقفة احتجاجية ضد مدون دعا إلى بيع وجدة للجزائر

قبور تحت الماء.. الأمطار تغرق مقبرة الطويجين بسطات وتسبب في انهيار قبورها

احتجاحات بالحراريين بطنجة بسبب مسجد

شوارع باريس تكتسي اللون الأبيض استعدادا لاستقبال الشهر الأخير من السنة الميلادية

ضربة سـكين تنهي حـياة تلميذ بطنجة ومطالب بضرورة التدخل ومراقبة أبواب المدراس

استيراد اللحوم المجمدة يخلق جدلا واسعا.. مواطنون ومهنيون يرفضونها ويتسائلون: هل هي حلال؟

المحضريون و الفبرايريون في وقفة احتجاجية أمام البرلمان

المحضريون و الفبرايريون  في وقفة احتجاجية أمام البرلمان

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية

إحسان الزكري ـ الرباط

 

نظم معطلو "محضر 20 يوليوز" زوال أمس الأربعاء مسيرة حاشدة انطلقت من ساحة باب الأحد بالرباط في اتجاه الأحياء الشعبية حيث رفع خلالها المشاركون يافطات سوداء حملت بعضها عبارات تدعم الحراك الشعبي وأخرى تطالب الحكومة بإنصاف معطلي "المحضر"  الذين تفاقمت معاناتهم . ويذكر أن مسيرة أطر "المحضر" جابت بعض الشوارع الرئيسية للعاصمة الرباط في جو مسؤول وهادئ ترددت خلاله صيحات المحتجين التي استقبلها المارة بتلويح بشارات النصر  وبترديد عبارات التضامن مع هذه الشريحة من الأطر العليا المعطلة التي باتت تحظى بدعم مختلف فئات المجتمع بسبب ما طالها من حيف وإجحاف .كذلك تابعت المسيرة المذكورة طريقها إلى أن حطت رحالها قبالة مبنى البرلمان لينتظم المشاركون فيها في وقفة احتجاجية حاشدة بعدما التأموا بباقي  مجموعات حاملي الشهادات العليا و بناشطي حركة 20 فبراير الذين كانوا بصدد إحياء الذكرى  الثانية لتأسيس حركتهم ،فكان أن ردد الجميع هتافات وشعارات  ذات طابع اجتماعي . وتجدر الإشارة إلى أن التئام  الأطر العليا المعطلة  بناشطي حركة 20  فبراير قد واكبه حضور أمني مكثف ،إذ سجل في هذا الصدد تواجد مختلف أطياف الأجهزة الأمنية التي تابعت عن كثب ذلك  الحراك السلمي المشترك . وحري بالذكر أن حاملي الشهادات العليا المعطلين  انتظموا بعد إنهاء وقفتهم الإحتجاجية في مسيرة سلمية  شقت طريقها في اتجاه باب السفراء ، إلا أن قوات الأمن تدخلت  فحالت دون مواصلة المسيرة تقدمها  ما خلق حالة من الكر والفر في صفوف المشاركين فيها .

وصباح يومه الخميس 21 فبراير2013 ، عاد معطلو "محضر 20 يوليوز" لإستئناف احتجاجهم ، حيث  نظموا في هذا الإطار  مسيرة سلمية انطلقت من ساحة البريد وسط الرباط في اتجاه مؤسسة صندوق الموازنة وذلك بهدف تنظيم وقفة احتجاجية قبالتها  إلا قوات الأمن تدخلت وقامت بفض الوقفة وبتفريق المحتجين .


عدد التعليقات (7 تعليق)

1

فاضلي

الحكومة توفر الالاف من المناصب عبر المباريات ـ لماذا يخاف الأطر العليا من اجتيازها

2013/02/21 - 04:19
2

عماد

عدد المحضريين كان أضعاف عدد الفبرايريين ، عدد المحضريين كان أضعاف عدد الفبرايريين ، عدد المحضريين كان أضعاف عدد الفبرايريين ،

2013/02/21 - 04:21
3

معطل سابق

يسيروا موالين الشواهد يدوزوا المباريات وكفى من الإحتجاج

2013/02/21 - 04:28
4

حمزة

محضر 20 يوليوز يعتبر ضربا في المساواة بين اولاد الشعب وكرامتهم ! كيف لكم ان تدافعون عن المساواة وانتم تريدون توظيفا دون مباراة مع اولاد الشعب . آهم مغاربة ونحن لا ؟ ا اصبح الحق في الشغل مرهونا بالاحتجاج ؟ لي حتج يخدم لي حتج لا ؟ ان دل هذا عن شيء فانه يدل عن ضعف وطنيتكم وحبكم لاولاد الشعب وضعف مستواكم الذي بفضله لا تستطيعون الفوز في اي مباراة فكيف لكم ان تدرسو ابناءنا ؟ وبعد 10 سنين تقولون التعليم فاشل في المغرب . لا للتوظيف المباشر ، نعم للمساواة والمباراة بين اولاد الشعب

2013/02/21 - 05:40
5

محمد

لماذا يصر أصحاب محضر 20يوليو على أن يعاملوا معاملة تفضيلية؟إن رفض تطبيق محضر20يوليو هو أهم إنجازات بنكيران.إن رئيس الحكومة قرر توظيف عشرة أضعاف العدد المحدد في محضر20يوليو.فلماذا الاصرار على أسماء بعينها؟إن قرار رئيس الحكومة يعني تطبيقا ديمقراطيا موسعا لمحضر 20يوليو.نحن لاتعنينا الاسماء،بل عدد الموظفين.مادام سيتم تشغيل أكثر من العدد المنصوص عليه في المحضر فذلك هو التطبيق النزيه،المحايد، العادل،الذي يضمن المساواة بين العاطلين.بالله عليكم يا أهل محضر20يوليو،ماذا يميزكم عن حوالي مائة ألف من حملة الشواهد غيركم؟

2013/02/21 - 05:42
6

amal

boncourage mes freres

2013/02/21 - 07:20
7

farid

تنفيذ المحضر سيثير إشكالا بالنسبة لباقي حاملي الشواهد العليا الغير الموقعين على محضر 20 يوليوز 2011 وكذا أولئك الذين نالوا الشواهد المطلوبة بعده في سنة 2011، لأنه لا يعقل منطقيا تبرير عدم توظيفهم بعلة عدم توقيعهم أو ورودهم في المحضر المذكور، وإلا سيكون ذلك من باب عدم المساواة بينهم وعدم تكافئ الفرص كما هو منصوص عليه دستوريا،

2013/02/21 - 08:23
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة